الجمهور ونجوم الغناء يعيشون الحب كله في ختام حفلات “فبراير الكويت 2024”

محمد العمري _الرياض

عاش الجمهور مع نجوم حفلات مهرجان “فبراير الكويت 2024” على مدار سبع حفلات اقيمت خلال ثلاثة أسابيع، عاشو الحب كله هذا العام تزامنا مع مناسبتين غاليتين على الكويت هما، تولي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم في البلاد وأعياد التحرير، فجاءت فرحة الكويت فرحتين في الحفلات التي تولت شركة روتانا ميوزك تنظيمها بإشراف الاستاذ سالم الهندي الرئيس التنفيذي للشركة، في حدث وصفه الجميع انه مشتعل ومبهر تنظيميا وفنيا وغنائيا بنجومه المفضلين، وطقوسه الطربية، وجمهوره الوفي الغفير الذي ملئ مسرح قاعة «أرينا الكويت» بمجمع 360 منطربا ومصفقا ومتفاعلا ومنسجما مع نجومه.

افتتح حفلات “فبراير الكويت” هذا العام “فنان العرب” محمد عبده، واختتمها سفير الاغنية الكويتية عبد الله الرويشد، وما بين البداية والنهاية نثر النجوم: (نوال الكويتية ومطرف المطرف، انغام وفؤاد عبد الواحد، ماجد المهندس، اصالة نصري واحمد سعد، نبيل شعيل وفرقة ميامي) رحيق اغانيهم ومشاعرهم وكلماتهم التي لن ينساها الجميع.
وقدم المطربون الاحد عشر الذين شاركو في حفلات فبراير الكويت اجمل معاني الوفاء عندما اطلقوا على المسرح بلسانهم مشاعر الشعب والجمهور مهنئين الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح
بمناسبة توليه مقاليد الحكم في البلاد، فقال محمد عبده لاهل الاعلام :”ما يميز احتفالات العام الحالي السعادة المضاعفة، بمناسبة تولي سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد مقاليد الحُكم،لذلك حفلي لهذا العام من الليالي التي لا تتكرر كثيراً”، مؤكداً أنه يشعر في الكويت كأنه في وطنه السعودية تماماً.
وقالت نوال الكويتية :”كل عام وديرتنا بخير، ووطننا شامخ إن شاء الله، ونبارك لسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، الله يطول بعمره، ويسدد خطاه، ويكون سنداً وذخراً لنا، ونشوف الكويت دائماً بعز»،وايضاً كانت كلمات المطرب عبد الله الرويشد وهو يقدم التهنئة لأمير البلاد مؤثرة مباشرة تختصر المسافة بين القيادة والشعب في رسالة عهد جديد عنوانها الحب ومختصرها الامن والامان.

حفلات فبراير الكويت 2024 انطلقت بصوت «فنان العرب» المطرب محمد عبده في حفل مكتمل العدد ، ومثَّل الحفل لوحة فنية وموسيقية رائعة، وزينه في خلفية المسرح صورة كبيرة الحجم لسمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد. وقدَّم فنان العرب باقة من أجمل أغنياته، والبداية جاءت بأغنيته الوطنية «باركي يا كويت»، ثم توالت روائعه على فقرتين.
واكد عبده في مؤتمر صحافي، بمصاحبة الاستاذ سالم الهندي : «ارتبط دوما باحتفالات الكويت فالكويت والسعودية قلب واحد وفرحة واحدة نتقاسمها معاً».
اما الحفل الثاني بدأه مطرف المطرف بأغنية وطنية جديدة له تحمل عنوان «ذرى الكويت» تفاعل معها الحضور،وتوالت بعدها رومانسيته الغنائية . وفي الفقرة الثانية أطلت “قيثارة الخليج” نوال الكويتية أغنية وطنية بعنوان «بلادي» ثم خاطبت الجمهور قائلة: «مساء الخير والحب والاشواق، ولهت عليكم وايد وايد. انتوا تعرفوني بدون لا أقول» لتحلق معهم بعدها في رحلة رومانسية حالمة، فجاء الحفل مختلفاً. .
الحفل الثالث بدأه المطرب فؤاد عبدالواحد الذي وصف لاهل الاعلام الجمهور الكويتي قبيل صعوده المسرح انهم بمثابة لجنة تحكيم، معلنا : «الجمهور الكويتي جمهور صعب ومستمع جيد، ولذلك فإن كل مرة أقف فيها أمامه أشعر بأنني أقف أمام لجنة تحكيم، وهو ما يجعلني أستعد جيدا لهذا اللقاء الذي أعتبره تحديا ومحطة نجاح مع كل حفل ناجح أحييه بالكويت، ولذلك فإن سعادتي بهذا اللقاء كبيرة ومفيدة وممتعة لي كما هي ممتعة للجمهور”. وختمت “صوت مصر” انغام الحفل مهدية الجمهور اغنية في حب الكويت بعنوان “لفيت يا كويت»، هذا إضافة الى مجموعة من أغنياتها الذهبية. وفي الكواليس كشفت لاهل الاعلام عن استعدادها لإطلاق أعمال غنائية جديدة مع تقديم ألبوم خليجي بالكامل هدية لجمهورها المنتشر في كل دول الخليج، كما أشارت إلى حبها للأغنيات الخليجية، سواء التي تقدمها بصوتها الذهبي أو التي تستمع من خلالها لأصوات المطربين الخليجيين أصحاب الحناجر الساحرة.
الحفل الرابع في المهرجان احياه “صوت الحب” ماجد المهندس الذي وصف الكويت بانها قطعة من قلبه، وقدم ماجد حفلا ولا أروع عازفا على مشاعر جمهوره الذي استمتع بحضوره الرائع مع اغانيه “يهزك الشوق، هذا آخر كلام، جننت قلبي، هتان، تناديك، ميدلي خليجي، وميدلي راقي، الدنيا دوارة، عطشان، على مودك، على الذكرى، الفاتنة، مرماي، لو تزاعلنا، ودعت روحي، انتي اميرة، بين ايديا، اوقعلك عقد، علي الله يا البعيد، ودني لك، أنا ب…

About إدارة النشر

Check Also

“نطقت الرمال فتحرك الصوت” .. جلسة حوارية بجامعة جدة

عبدالله الينبعاوي _ جدة استضافت جامعة جدة أمس الثلاثاء ، الجلسة الحوارية التي نظتمها هيئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.