بقلم الأستاذ/ حسين مشيخي
أشتاق إليك وحيدتي بكل وقت وكل حين.
عندما أفارقك للحظات تسود عليه حياتي ودنيتي
ففراقك أشبه بالموت فأنا لأستطيع العيش بعيدا عنك أو بدونك.
ماذا عني لأصفك بعاشقتي ومتينتي يامن سحر عينيك يأسرني ويسافر بي بعيد عن العالم الخالي من المنافقين والعذال.
لحظاتي معك لا تقدر بثمن أو أي شيء بالوجود ، فوجودك حياة ومتنفس من نوع آخر لم أجده بحياتي مطلقا.
فيك من الأدب والرزانة وحسن الخلق ما جعلني أتمسك بك للأبد.
اختلفت عن كل النساء وبقيت الوحيدة والفريدة بالنسبة لي.
تشابه الخلق والبشر إلا أنت فريدة يافريدة زماني ومكاني.
سعدت بلحظة التأم بنا لقاء عابر.
لم يكن كأي لقاء كانت لحظاته جميلة.
أطللت بعينيك فوجدت مرفأ الشطآن ومهدي الأمواج العاتية، وبها أماني الوجود.
أنت بعيني طفلتي وصغيرتي وستظلين كذلك إلى الأبد.
اشتاق لحديثك فهو نغمة فريدة في أسماعي لم يسبق لغيرك من جنسك استوقفني.
عهد ووعد إني لك للأبد.
هل لي برسالة إلى والدك ليسمعني حيا كان أو ميتا :
سأنافسك يا والدي على حبها لأكسب رهان قلبها وعدك بالحفاظ على ذلك القلب الصغير بالحجم الكبير بالعطاء.
أما آن الأوان لقاربك الصغير أن يعود إلى أوطانه إلى عاشقك المنتظر بفارغ الصبر.
فأنا أنتظر وانتظر يوميا قبل لحظات الغروب أن ترسي على شطآن بحري لأني أعرف بعد الغروب لن يرسي قاربك.
فأما إرساء قبل الغروب وإلا لن يكون هناك إرساء للأبد.
ما أجمل الأمنيات وما أجملها من لحظات التي تجمعنا وتجمع من الشوق الشيء الكثير ، فأنت بكل يوم يزداد إعجابي بك أكثر وأكثر، من مواقف جميلة وتمسك بي وكذلك أدلة وبراهين تثبت لي مدى تمسكك بي فالحياة مواقف، ومواقفك واضحة جمعت شخصية امرأة بألف رجل هنيئا لي بك.
هل لي أن أقبل جبينك الوضاء الذي أدين له ببداية عمر جميل ووردي معك.
وكمْ أهيم بتقبيل ثغرك حين أشاهده ، الذي لم يقبله أنس ولاجان. فأنا أرى ذلك يا عزيزتي فأنا لأسمع ولا أرى كلام عذال ولا واشين بك مهما يقولون بك يوما ما ، لن أسمع إلا كلامك وحديثك الشجي لأعيش منعما بوجودك.
طوبى وطوباى لي ولك بتلك الحياة آيتها الأنثى الفريدة بقلبي وعيني ، فلا سواك أنثى ولا يعدلك كل النساء جميلتي .
عذرا منكم معشر النساء ، فليس كل ما يلمع ذهبا، “فقمري” لا يوازي ولا يعادل بكم “يانجوم السماء” فجميلتي “قمر”