مستشفى قوى الأمن بالدمام ينجح في تشخيص وعلاج ثالث إصابة عالميًا بمرض “كيمورا”

الدمام – مرفت طيب

نجح فريق طبي في مستشفى قوى الأمن بالدمام، في تشخيص وعلاج حالة نادرة، لسيدة سعودية، مصابة بأعراض داء “كيمورا”، في حالة تعد الثالثة من نوعها على مستوى العالم.
وقال المدير الطبي لمستشفى قوى الأمن بالدمام الدكتور عبدالرحمن القحطاني: إن المريضة تبلغ من العمر 58 عامًا حضرت للمستشفى وهي تعاني تضخمًا في الثدي الأيمن والغدد الليمفاوية في الإبط الأيمن وسماكة في الجلد، ولم يكن لديها تاريخ مرضي مع أمراض الثدي، أو تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان، وتم تحويلها إلى عيادة الجراحة العامة.
وأضاف أنه بعد الفحص السريري والإشعاعي تأكد وجود تضخم كامل وغير مؤلم للثدي، وتضخم محسوس للغدد الليمفاوية في الإبط الأيمن وزيادة سماكة الجلد، وأظهرت نتائج فحص الأنسجة مخبريًا، إصابة المريضة بداء “كيمورا” النادر عالميًا، وتم تقديم الرعاية الطبية اللازمة والعلاج المناسب من الفريق الطبي، الذي أسهم في تحسن حالتها الصحية، ولا تزال المريضة تحت المتابعة الدورية.
من جانبها، قالت استشارية الأشعة التشخيصية الدكتورة إيمان المهوس: إن الأشعة المقطعية وفوق الصوتية أظهرت نتائج متطابقة مع نتائج أشعة “الماموغرام”، وتم أخذ خزعة من المريضة بالأشعة الصوتية، لإحدى الغدد اللمفاوية بالإبط، التي أكدت التشخيص بإصابة الأنسجة بداء “كيمورا”.
يذكر أن مرض “كيمورا” مرض التهابي مزمن نادر، مجهول السبب وصف لأول مرة في سنة 1937، وحتى يومنا هذا لا يزال سببه غير معروف.

About إدارة النشر

Check Also

الصحة تحث على المبادرة بتطعيم الأطفال ضد الحصبة والنكاف

روافد ـ متابعات حثت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، على ضرورة المبادرة بتطعيم الأطفال ضد الحصبة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.