ريما محمد .. صاحبة أول مشروع من نوعه للأسر المنتجة بمحافظة الرس

حوار / ماهر عبدالوهاب
تنسيق وتصوير / محمد الخليفة

كنافة غيم طعمها غير ، هكذا يردد أهالي مدينة الرس بمنطقة القصيم عن الكنافة الأطعم والألذ في مدينة الرس بالقصيم والتي تصنعها ( ريما محمد)، الفتاة السعودية الطموحة والتي تعمل في( فود ترك) وتعد من الأسر المنتجة في محافظة الرس أفتتحت مشروع صغير في موقع متنزه السحقان الشعيب الخاثر عبارة عن محل كنافة غيم ولديها مشروع سيكون بفترة الصيف وهو عصير بجميع الأنواع وآيسكريم قد يكون هذا العمل الأول من نوعه من قبل الأسر المنتجة في الرس وتعتبر هذه المهنة هواية لدي هذه الفتاة وتعمل بها منذ (4) سنوات وتعتبر والدتها السند الأول والأخير وكذلك باقي أفراد العائلة لها بعد الله في كل شيء وعلمتها والدتها الكثير ومازلت تقف معها
الفتاة الطموحة ريما تتحدث لنا عبر هذا الحوار عما في خاطرها وأحلامها وتطلعاتها نحو المستقبل نترككم معها في هذا الحوار الشيق :


س : بداية عرفينا بإسمك؟

— معكم رائدة الأعمال السعودية ريما محمد

س : كيف يتم التوافق لديك بين العمل وحياتك الشخصية؟

— بالبداية كان الأمر صعب لأني كنت طالبة جامعية وكان لدي مشروع الصيف لكن بعد التأقلم حمدا لله قدرت أن أوفق بين الاثنين، وبعد تخرجي اتجهت لمشروع إضافي ( فود ترك غيم ) وكان غيمة خير وإضافة جميلة

س : بدايتك في مجال المشاريع ومن كان له الفضل بعد الله تجاهك ؟

— بداية” كان مشروعي الصيفي والذي تعلمت منه الكثير من الدروس وأحببت مجال الأعمال الحرة اكثر من الوظائف و
الفضل لله ثم لوالدتي التي ساعدتني كثيراً في مجال الإبداع والتميز

س : من يساعدك الآن في هذا المجال ؟

— غالباً وحدي لكن الفضل لله ثم لمسات والدتي

س : ماذا عن طموح وآمال وتطلعات ريما ؟

— طموحي أن اسس مشروع الصيف الى أن يصبح محل عصائر مشهور
وأوسع فود ترك غيم ويتنوع بأنواع الكنافة

س : ماذا عن المعوقات والمواقف التي واجهتها ريما ؟

— المعوقات هي أن مشروع الصيف موسمي
ولكن أكثر المعوقات التي واجهتني بإفتتاح الفود ترك لاتعد ولاتحصى ولكن أن شاءالله مع الايام تزول هذا المعوقات

س : حدثينا ريما كيف كان الإقبال على الطلبات من الزبائن ؟

— في الصيف ممتازة وكانت المنتجات مميزة
أما في فصل الشتاء ف فود ترك غيم كانت مبيعاته متوسطة والحمد لله

س : متى بدأ شغفك بالعمل الحر ؟

— في فترة الجامعة وكان مجالي واهتمامي المشاريع والابداع

س: هل لاحظت أن هناك إقبال من قبل الفتيات السعوديات في نفس مجالك؟

— نعم اكيد وربي يوفق كل فتاة سعودية تعمل بهذا المجال ويرزقها من واسع فضله

س : ماهي طموحاتكِ المستقبلية؟

— طموحي أن أكون رائدة أعمال ولدي أعمال حرة متعددة وطموحي الإستثمار وإدارة المال بشكلٍ جيد

س: هل تفكرين بإنشاء مشروع خاص بكم؟

بكل تأكيد نعم وأنتظر الفرصة فقط ؟؟

س : الحلم الذي ترغبين للوصول اليه؟

— توسعة المشروع الصيفي بشكل كبير وأن يخدم الجميع

س : من وجهة نظرك من أكثر اتقان للطبخ الشيف الرجل او المرأة؟

— على حسب هواية وخبرة الشخص في هذا المجال لافرق سواء رجل او إمرأة .

س : أين انتي من تشجيع الأهل لك؟

— أهلي ووالدتي ووالدي واخواني هم سبب نجاحي بكل مشاريعي بعد الله هم الداعم الاول والمحفز الاول لي

س : لامستحيل أمام المرأة السعودية , هل طموحك سقفه مرتفع ؟

— نعم ولله الحمد والمرأة السعودية دائماً ناجحة في كل مجالات الحياة

س : مارأيك بمشروع الأسر المنتجة في هذا الوقت هل حققت المطلوب ؟

– نعم حققت المطلوب

س : ماهي الأكلات المتميزة لديكم ؟

– فود ترك غيم ( الكنافة ) مشروع الصيف ( بوكس البطيخ وميني ايسكريم ) الأكثر تميزاً ومبيعاً لدينا

س : من هو صاحب عبارة كنافة غيم طعمها غير؟

— عميل من عملائنا الكرام وعبارة جميلة راح يتم إضافتها لدينا

س : هل نظرة المجتمع للمرأة كطاهية ( شيف ) او تعمل في محل تؤثرعلى فتيات اليوم؟

– نعم

س : هل بامكانك العمل لدي شركة او محل في نفس التخصص ؟

— لا يمكن أن أترك عملي وأسس مكان آخر

س : هل هناك إختلاف بين مايحبه الرجل و المرأة من الطعام ؟

— نعم وكل شخص له الأكل المناسب والمفضل لديه

س : ما هي الأكلات المطلوبة لديكم؟

— كنافة غيم والقهوة السعودية

س : تحدثيني عن مشروعك القادم في الصيف ماهو بالظبط ؟

مشروع يضم جميع المنتجات الصيفية بشكل مميز وبإذن الله يأتي اليوم الذي يكون على أرض الواقع ويتحقق حلمي

س: الكلمة الاخيرة لرائدة الأعمال ريما ؟

— أبقى مكافحاً واجتهد على نفسك ببناء أعمالك الخاصة وكل الشكر لكم على هذا الحوار والدعم للفتاة السعودية

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

هيئة التراث تنظّم النسخة الثانية من المعرض الدولي للحرف اليدوية

عبد الله الينبعاوي ـ الرياض : تُنظّم هيئة التراث النسخة الثانية من معرض الأسبوع السعودي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.