“الغطاء النباتي” ينظم حملة تطوعية لزراعة 30 ألف شتلة مانجروف بـ 3 مناطق

عمر سليمان – الرياض

نظَّم المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، حملة تطوعية لزراعة 30 ألف شتلة مانجروف، وتنظيف مواقع غابات المانجروف، على سواحل منطقتي الشرقية وجازان، ومحافظة ينبع بمنطقة المدينة المنورة تفاعلاً مع اليوم العالمي للأراضي الرطبة.

شارك في الحملة أكثر من 3,000 متطوع ومتطوعة في المناطق الثلاث، وعدد من الجهات الحكومية والخاصة ومن القطاع غير الربحي، والنحالين، والطلاب والطالبات.

ويأتي ذلك ضمن احتفاء العالم أجمع باليوم العالمي للأراضي الرطبة، في الثاني من فبراير من كل عام، تحت شعار “الأراضي الرطبة ورفاهية الإنسان”، من أجل رفع مستوى الوعي بقيمتها ووظائفها وأهمية وطرق إدارتها في جميع أنحاء العالم.

ويهتم مركز الغطاء النباتي بتنمية غابات المانجروف التي تزخر بها المملكة في العديد من البيئات الساحلية، لما لها من دور كبير في تعزيز التنوع البيولوجي والتنمية المستدامة وجودة الحياة، والحد من التغيرات المناخية.

يُذكر أن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها حول المملكة، والكشف عن التعديات عليها، ومكافحة الاحتطاب، إضافة إلى الإشراف على أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، مما يعزز التنمية البيئية المستدامة، ويسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.

مركز “الغطاء النباتي” ينظم حملة تطوعية بمشاركة أكثر من 3000 متطوع، زرعوا خلالها 30 ألف شتلة مانجروف على سواحل منطقتي جازان والشرقية ومحافظة ينبع.

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

روسيا تسمح للمسلم بالزواج من 4 نساء

سمحت روسيا، لأول مرة منذ أكثر من 100 عام للرجل المسلم على أراضيها بالزواج من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.