بقلم _ محمد الفايز
ما تقوم فيه وزارة الثقافة ، بتوجيهات كريمة من القيادة الحكيمة ورؤيتها المستنيرة أشبه ما يكون بضرب من ضروب الخيال، تنظيم وبناء هوية الوطن بعبق الماضي والحاضر ، تجسد في المباني و المتاحف والمحلات التجارية ، تطور ونهصة وجمال المكان و نجاح مبهر في التخطيط .
وهذا واقع نراه و نشاهده عن الصورة النمطية بجدة التاريخية .
أصبحت السياحة صناعة الدول الناجحة فهي رافد من روافد الاقتصاد الواعد.
الجدير بالذكر أن جدة التاريخية – المدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي- تضم أسواقا تاريخية ، وما يزيد عن ٦٠٠ مبنى تاريخي بهندسة معمارية فريدة تعكس قدرة سكانها على التكيف مع بيئتهم.
يقود برنامج جدة التاريخية تحت إشراف وزارة الثقافة جهود تطوير البلد في مشروع إعادة إحياء جدة التاريخية، سعيًا إلى أن تكون منارة للثقافة والفنون وواجهة تراثية عالمية مستدامة تولد فرصًا للتنمية المجتمعية والاقتصادية عبر الاستثمار بتراثها وثقافتها.
في الختام التنمية المستدامة والاقتصادية ، تسير بخطى متسارعة ، عبر مشاريع تحققها حكومتنا الرشيدة ، برؤية جعلت الأحلام واقعا ، بفضل الله ثم قادتنا هبة الله في أرضه .