عبدالله الحكمي
خلال الأيام الماضية عشنا فترات عصيبة ، بين خوف وألم ومعاناة ، بسبب دخول الوالدة حفظها الله للمستشفى، كانت حالتها حرجة وأدخلت العناية المركزة بداية في مستشفى الخفجي ثم تم نقلها بواسطة الإسعاف إلى مستشفى الجبيل العام وهي بحالة صعبة جدا وكانت تمر بفترات من الغيبوبة احيانا وفقدان الوعي والإدراك بسبب المرض.
بفضل الله من الله عز وجل عليها بالشفاء ومنّ الله عز وجل علينا بالاطمئنان بعد مرحلة مخيفة ومؤلمة ، فلله الحمد والشكر والمنة والثناء الحسن،
وبعد الحمد والشكر لله عز وجل، أتقدم لكل من سأل عن أمي الغالية ، كل من وقف معنا بالدعاء أو الاتصال أو التواصل في كافة وسائل التواصل الاجتماعي، الجميع لهم مني كل الشكر والتقدير .
ثم أتقدم بالشكر والتقدير لسعادة الرئيس التنفيذي للمستشفيات الطرفيه بتجمع الشرقيه الصحي الدكتور : سعود بن سيار المطرفي على اهتمامه وسؤاله وتواصله منذ الساعات الاولى لدخول الوالدة للمستشفى وهذا ليس مستغرب منه.
والشكر موصول لكل العاملين في مستشفى الجبيل العام، وعلى رأسهم ( مديرة المستشفى ) رئيسة تشغيل شبكة الجبيل الصحية الدكتورة: عهود سعيد الغامدي ، وكذلك الدكتور مطلق القحطاني المدير الطبي، والدكتور عبدالقيوم بشير ( أود هنا أن أتقدم له ببالغ العزاء والمواساة في وفاة شقيقته الكبرى ) رغم حزنه وألمه على فراق شقيقته إلا انه قدم لنا ما يستطيع.
وكعادته الأخ العزيز الاستاذ : محمد حاسن الزهراني مدير مكتب مدير المستشفى، لم يقصر في تذليل الصعاب، وأبو بدر دائم يستقبل المراجعين بابتسامة ويخدم الجميع بكل طيبه وخلق حسن.
وكذلك نشكر الأطباء الذين اشرفوا على حالة الوالدة، الدكتورة نسيمة والدكتورة : سناء اليوسف، وكذلك أطباء وتمريض العناية المركزة .
وايضاً اشكر سعادة مدير مستشفى الخفجي الدكتور : احمد بن فراس الخالدي والمدير الطبي الدكتور إسماعيل والدكتور عماد .
وهذه الوقفات والاهتمام الذي قدم لنا ووجدناه لم يكن مستغرباً فهو عمل يومي لديهم ويقومون به دائما مع الجميع لمساعدة المرضى والاهتمام بهم ورعايتهم وتقديم أفضل الخدمات.
التقدير والشكر لهم هو واجب لما لقيته من اهتمام من الجميع فلهم مني كل الاحترام .
نسأل الله عز وجل أن يشفي كل مريض،
ونسأله جل شأنه ان يديم على وطننا الأمن والأمان والخير والرخاء في ظل سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك: سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده رئيس مجلس الوزراء سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود حفظهما الله ورعاهما .
نحمدالله عز وجل الذي منّ علينا بما نحن فيه من خير كثير ، بفضل الله أصبحت منشأتنا الصحية تظاهي اكبر المستشفيات بالعالم ، مستشفيات راقية وأطباء على اعلى مستوى ، وهذا بفضل الله عز وجل ثم بفضل الرعاية الكريمة والبذل والعطاء من ولاة الأمر أيدهم الله حتى وصلنا إلى ما نحن فيه في كافة المجالات وعلى كافة الصعد لتحقيق رؤية عراب الرؤية حفظه الله ، والتي تحقق منها إنجازات عظيمة قبل أوانها .