الصلحان: “تنوع التطبيقات” و”تعدد المجالات” ميزت النسخة الثانية من الهاكثون

د. وسيلة محمود الحلبي

في ختام فعاليات النسخة الثانية من هاكثون المسؤولية المجتمعية التي نظمتها جمعية المسؤولية المجتمعية برعاية وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وعدد من الرعاة والداعمين والشركاء، واستضافتها جامعة الفيصل خلال الفترة 9 – 12 رجب 1445هـ الموافق 21 – 24 يناير 2024م،

وأقيم حفل الاختتام وتكريم الفائزين والرعاة يوم الخميس 13 رجب الموافق 25 يناير بحضور ورعاية وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز ، وصاحبة السمو الملكي الأميرة مها بنت مشاري آل سعود نائبة رئيس جامعةالفيصل للعلاقات الخارجية والتطوير ، ورئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ سعود السبيعي، والرئيس التنفيذي للجمعية الأستاذ عبدالله المهنا وعدد من كبار المسؤولين ، الأستاذ بدر بن ناصر الصلحان الرئيس التنفيذي لشركة تيك شوب السعودية الشريك التقني لفعاليات الهاكثون ، هنأ جميع الفرق التي شاركت في هذه الفعالية وبخاصة الفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى، مشروع “رؤؤوف” الفائز بالمركز الأول، ومشروع “زاد” الفائز بالمركز الثاني، ومشروع “جلينت” الفائز بالمركز الثالث.


وعبر الصلحان عن فخره بجميع الفرق المشاركة (بطلابها وطالباتها) باعتبارهم كلهم فائزون، وأوضح أن “تك شوب” هي الذراع التقني والفني للهاكثون، حيث يبدأ عملها من اختيار المشاركين وفلترتهم واختيار المنهج المناسب للهاكثون الذي يمتاز بوضوح المخرجات المطلوبة من الهاكثون والمرونة والتنوع والربط بين توليد الفكرة وصناعة الهوية التجارية للمشاريع ودراسة الجدوى الاقتصادية والسوقية واختيار لغة البرمجة للتطبيقات النهائية، حتى الوصول إلى مشاريع نهائية مبتكرة ونوعية تتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية، 2030.
وحول عدد المشرفين والمدربين في الهاكثون والدور الذي قاموا به أكد الصلحان أن فريق “تك شوب” يملك الخبرات الكبيرة والمتنوعة في هذا المجال محلياً ودولياً لمدة تزيد عن 10 سنوات حيث خصصت الشركة فريقاً مكوناً من 15 متخصصاً لتولي تشغيل الهاكثون فنياً وتقنياً ويشمل فريق إداري ومدربين ومرشدين.

وأضاف: بلا شك نحن نؤمن باختلاف خلفية المشاركين وتنوع مهاراتهم وبيئتهم ولذلك نؤمن أن هناك قيمة مضافة للاستفادة من مهاراتهم للوصول لمخرجات نوعية ولذلك شكل كل فريق عبر الدمج بين هذا التنوع والاحتياج ليشكل فرقاً نوعية.
وبخصوص الإجراءات المتبعة في تحكيم مشاريع الطلبة والطالبات المشاركين في الهاكثون، أشار الصلحان أن جميع اللوائح تسلم للمشاركين قبل بداية الهاكثون مما يسهل فهم الإجراءات المتبعة للوصول لدرجة مرضية وطريقة احترافية لجميع المشاريع المشاركة، لافتاً إلى أن الجامعات الـ15 المشاركة في الهاكثون لها دور كبير في تحفيز طلابها وطالباتها المشاركين في الهاكثون

وهناك تواصل إيجابي بين إدارة الجامعات والفريق المشغل من الجانب التقني والفني منذ قبل بداية الهاكثون حتى نهايته، وهذا بحد ذاته يخلق بيئة عمل جذابة وتنافسية تساهم برفع المعنويات للمشاركين.

وأشاد الصلحان بالتطور الكبير في النسخة الثانية من الهاكثون عن النسخة الأولى، فرغم كون كلتا النسختين رائعتين إلا أن ما يميز النسخة الثانية نقطتان: الأولى تنوع التطبيقات العملية وعمقها، والثانية إضافة مجالات أكثر حيث هذا العام شمل المجال الرياضي والتقني والاجتماعي والطاقة المتجددة.
وحول انطباعاته وتقييمه قال: ‫نستطيع قياس الأثر من خلال انطباعات المشاركين، حيث إن الجميع بفضل الله قال نحن فزنا بالمشاركة في هذا الهاكثون النوعي والمختلف واكتسبنا معرفة وعلماً وخبرات متنوعة، وهذا هو الهدف الذي نسعى لتحقيقه في جميع برامجنا، وبلا شك نسعى دائماً للتطوير والبحث عن أفضل التطبيقات والتقنيات التي تصل بنا إلى عنان السماء.‬‬

وفي ختام تصريحه قال الأستاذ بدر الصلحان: لا يسعنا إلا أن نشكر جمعية المسؤولية المجتمعية التي تتبنى أفكاراً تقنية متقدمة ونوعية، تواكب من خلالها رؤية المملكة العربية السعودية 2030، برئاسة فخرية من صاحبة السمو الملكي الأميرة حصة بنت سلمان بن عبدالعزيز حفظها الله، والشكر موصول لرئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ سعود السبيعي، والمدير التنفيذي الأستاذ عبدالله المهنا، وكذلك الشكر لجامعة الفيصل التي استضافت فعاليات الهاكثون، وللجنة الإعلامية لدورها الكبير في إبراز هذه الفعالية الكبيرة والمميزة وهي هاكثون المسؤولية المجتمعية بقيادة الدكتور المبدع تركي العيار، ولجميع الرعاة والداعمين.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

المملكة ترحب بتصويت الأمم المتحدة لصالح إحالة القرار الإسرائيلي بحظر الأونروا إلى محكمة العدل الدولية

أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا قدمته مملكة النرويج …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.