بقلم _ محمد الفايز
قفزات نوعية في صناعة الترفيه أحدثت فرقا علي الصعيد المحلي و العالمي ، هيئة الترفيه السعودية هي العلامة الفارقة: مدن داخل مدن ، وثقافات متعددة ، و ألعاب وفعاليات متنوعة من الفن ، إلى المسرح و الأدب ، فعاليات تفوق الوصف ويتجسد ذلك في الإقبال غير المسبوق على تلك الفعاليات ، وفي النسب العالية والكبيرة في أعداد الزوار.
لم يأت هذا من فراغ ، بل رؤية واعدة ، و توجهيات يقوم بها وزير مبدع ، يعرف كيف يكون الحدث مختلفا ، إنه معالي المستشار تركي آل شيخ رئيس هيئة الترفيه.
المبهر هو الحراك السريع في صناعة الترفيه بطواقم عمل و جلب استثمارات ،وجعل الرياض الواجهة العالمية ومحل أنظار العالم وعاصمة تخطف البصر في الإنجازات وجمال المكان و النهضة والتقدم .
ومن المضحك أن بعض الأبواق الناعقة لا تقبل ذلك الترفيه ، وهو مباح لهم من سنوات ، و استشرافهم الصوري المدجج بسيل من النقد الأرعن بطابع السذاجة ، ولكن ضيق الأفق و التقزم يجعل التقدم والبناء وصناعة الترفيه بمثابة شماعة لتعليق أفكارهم المسمومة والمؤدلجة وتياراتهم المختلة .
وأنهي حديثي بأبيات لسمو الأمير بدر بن عبدالمحسن
مجدك لقدّام وأمجادك ورا
وإن حكى فيك حسّادك ترا
ما درينا بهرج حسادك أبد
إنتي ما مثلك بهالدنيا بلد
والله ما مثلك بهالدنيا بلد