أ. الحجاج بن يوسف الثقفي عام مضى بين العطاء والوفاء في التطوع.

بقلم: عبدالعزيز عطيه العنزي

في هذا المقال سنتحدث عن الأستاذ : الحجاج بن يوسف الثقفي ، ورحلته التطوعية ، حيث يتميز بروحه الشابة وحبهُ للعمل الخيري والتطوع .
يُـعتبر من الأشخاص الذين يَـسْعَون جاهدين لتحسين الحياة ومساعدة الآخرين . قد نجده يتطوع في العديد من المشاريع الإجتماعية والبيئية في مجتمعه ،

كما يحرص على تقديم يد المساعدة والدعم للمحتاجين ، سواءً كانوا في حاجة إلى مساعدة مادية أو معنوية . ولذلك ، فإنه يشارك في برامج متنوعة
ويقدم اقتراحات لتطوير الخدمات الإجتماعية مع فريق هُمام التطوعي أو في عمله.
يعمل أ.الحجاج أيضًا على تطوير الوعي و التطوع بين الناس من خلال حملات التوعية وبذل الجهود للحفاظ على العمل الجماعي ،
إنه يحمل مبدأ الوفاء في قلبه ، حيث يلتزم بالتطوع بانتظام وبشكل مستمر .
إن وفائه للعمل التطوعي ماهو إلاّ مثالًا يُـحتذى به و لكُل من يسعى لخدمة المجتمع وبذل العطاء .
يؤمن أن العمل التطوعي هو جزء أساسي من مسؤوليته الإجتماعية تجاه المجتمع ، وهو ما يجعله دائمًا على استعداد لتقديم يد العون في أي وقت وفي أي مكان .

باختصار ، فإن الأستاذ : الحجاج بن يوسف الثقفي هو قدوة حقيقية للتطوع والعطاء ، حيث إنهُ يجمع بين العمل الخيري المستمر ورؤيته الإيجابية لتحسين المجتمع والحفاظ على العمل الجماعي .
ويجب على الجميع أن يستلهموا منه ويعملوا معًا لبناء مجتمع أفضل وأكثر تطوعًا .

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

تعليق واحد

  1. يشرفنا الانضمام الى منصتكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.