سلمان الفرج يرد على مدرب المنتخب

عبد العزيز عطية العنزي

قال سلمان الفرج ردا على مدرب المنتخب عبر منصة إكس ‏: إشارة إلى حديث المدير الفني للمنتخب السعودي السيد مانشيني والذي تطرق فيه لرفضي المشاركة في اللقاء الودي وحيث أنه ليس الوقت المناسب للرد ، ولكن نظراً لردة الفعل الكبيرة التي وصلت للتشكيك في وطنيتي وخدمتي لمنتخب بلادي .. فأنا مضطر للرد وتوضيح ماحدث للرأي العام /
بداية منذ حضور السيد مانشيني تم استدعائي للمعسكر الثاني وقبل بداية المباريات الودية دار حديث جانبي بيني وبين السيد مانشيني كقائد للمنتخب وقام بتوجيه سؤالين الاول هل لديك الشغف والرغبة في المشاركات القادمة فأجبته بإن لدي الشغف والرغبة بالتأكيد .
والسؤال الثاني هل ترى أن المنتخب قادر على تحقيق بطولة آسيا فأجبته بإن المؤشرات إيجابية بوجود نجوم لديهم الخبرة ونجوم شباب وبتكاتف الجميع قادرين على تحقيق البطولة بإذن الله ، وبعد ذلك أقيمت مباريتين وديتين الاولى ضد منتخب نيجيريا شاركت بها كبديل وساهمت في تسجيل هدف وشاركت في المباراة الثانية أمام منتخب مالي أساسياً وخرجت من اللقاء مصاباً .
وبعد نهاية المعسكر لم يحدث أي تواصل بيني وبين المدرب أو أي مسؤول في المنتخب ولم يتم إستدعائي للمعسكر الأخير وأحترمت قرار المدرب ولكن تفاجأت بكلامه اليوم في المؤتمر الصحفي لذلك أقسم بالله العظيم بأن ماذكرت هو ماحدث بالضبط وأطالب المسؤولين في الإتحاد السعودي التحقيق حول هذا الموضوع وإظهار نتيجة التحقيق للجميع لأنني لا أرضى ولا أقبل ان تمس وطنيتي وسبق أن شاركت مع منتخبنا الوطني سنوات طويلة وسبق أن شاركت في إحدى البطولات بدون فضل او منة ووالدتي في العنايه المركزة لإن هذا واجب وطني .
وفي النهاية أتمنى من الجميع الوقوف ودعم المنتخب في هذه المشاركة الهامة الذي يحظى وبفضل من الله ثم بدعم تاريخي من مولاي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه وسمو عراب الرؤية المُلهم سيدي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ورعاه سائلاً الله أن تكون هذه البطولة من نصيب المنتخب السعودي

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خليجي 26: العراق يفوز على اليمن برأسية أيمن حسين

حقق منتخب العراق الفوز على نظيره منتخب اليمن، بهدف دون رد، في المباراة التي جمعتهما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.