حمساء محمد القحطاني _الافلاج
ولأني بشري من النوع العادي جداً ومرتبط مع الآخرين بطريقة ما فإني أشعر بأن جزءا من مسؤوليتي كإنسان هو أن أفعل كل ما يدخل الفرحة إلى قلوب البشر.
كأن أجلب النجوم إلى التائهين في الصحارى ليهتدوا بها إلى الطريق ، أو أصف جمال البحر وما يحتويه من كنوز وأسرار لأناس يسكنون في أقاصي أرض يابسة… وليس لهم حظ برؤيتها يوماً ما،
ربما أواسي مهرجاً عجوزاً لم يعد قادراً على العمل، فقد مصدر رزقه، وتخلى عنه الأقربون، وتركه المعجبون فأخبره بأنه لم يزل نفخة من روح الله، وأن الله الرحمن الرحيم لا ينسى مخلوقاته…..