“مرشدين سياحيين ينقلون قصصًا مثيرة عن مسجد قباء وبئر أريس في المدينة المنورة”

سمير الفرشوطي- المدينة المنورة

تعتبر مدينة المدينة المنورة وجهة روحية للمسلمين من جميع أنحاء العالم، حيث يتوجه الزوار إلى هذه المدينة لزيارة المسجد النبوي و مسجد قباء وبئر أريس، وهي مواقع ذات أهمية كبيرة في الإسلام.
ويقوم المرشدين السياحيين في المدينة المنورة بنقل قصص شيقة ومثيرة للاهتمام للسياح عن مسجد قباء وبئر الريس. حيث يروون قصة تأسيس مسجد قباء على يد النبي محمد صلى الله عليه وسلم عند وصوله إلى المدينة المنورة، وكذلك مشاركة الصحابة في بناءه. ويشرحون أيضًا أهمية هذا المسجد وعلاقته بسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم.

بالإضافة إلى ذلك، يروون قصة بئر أريس، الذي شرب منها النبي محمد صلى الله عليه وسلم. يروون وكيف سقط خاتم النبي من إصبع عثمان بن عفان رضي الله عنه في هذه البئر، وكيف طالب الخليفة عثمان بن عفان بالبحث عن الخاتم لمدة ثلاثة أيام دون جدوى.

وتتجلى أهمية هذه القصص في أنها تعكس التاريخ الإسلامي وتعزز الروحانية للزوار الذين يتوجهون إلى المدينة المنورة. تعتبر هذه القصص عنصرًا مثيرًا للاهتمام حيث يتعرف السائحون على أحداث تاريخية هامة ويشعرون بالقرب من سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

و يمكن لهم أن يتفاعلوا مع المرشدين السياحيين ويستمتعوا عند سماع هذه القصص ويتعرفوا على التاريخ الإسلامي والثقافة في المدينة المنورة هذه القصص تساهم في جعل زيارة المدينة المنورة تجربة لا تُنسى للزوار.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

“نطقت الرمال فتحرك الصوت” .. جلسة حوارية بجامعة جدة

عبدالله الينبعاوي _ جدة استضافت جامعة جدة أمس الثلاثاء ، الجلسة الحوارية التي نظتمها هيئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.