هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية تُخرج 20 متدرباً من «نخبة الجوالة»

فهد السميح/ الرياض
‏‎احتفلت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، بتخريج دفعة جديدة عددها 20 من برنامج «نخبة الجوالة»، ‏‎ويهدف البرنامج لتقديم موظفين مؤهلين على أعلى المستويات لتقديم خبراتهم وإمكانياتهم في المحمية الملكية، وتدربت الدفعة الثانية من نخبة الجوالة من خلال التوجيه الميداني والعملي التطبيقي للفهم الشامل للتنوع البيولوجي في المحميات الطبيعية، إلى جانب فهم أنماط وسلوك الحيوانات البرية بمختلف أنواعها والتعامل مع النباتات وطرق العناية بها وطرق تهيئة الأجواء المناسبة لاستدامتها.

‏‎وانقسم برنامج “نخبة الجوالة” منذ انطلاقه إلى مرحلتين، الأولى تم خلالها تنفيذ برنامج أكاديمي في منطقة تبوك تعرف من خلاله المتدربين على الموضوعات الأساسية لعمل الجوالة، ومن بينها مبادئ علم البيئة، التنوع البيولوجي، تاريخ الإنسان والإحصاء البيئي، وفي المرحلة الثانية، انتقل المتدربون إلى مدينة «هويدزبروت» في جنوب أفريقيا وذلك للبدء في التدريب الميداني الدقيق، واستمرت مدة التدريب 8 أسابيع بالتعاون مع كلية جنوب أفريقيا للحياة البرية (ويلد لايف).
وركزت مرحلة التدريب الميداني على عدة مسارات أهمها: الصحة والسلامة في العمليات الميدانية، والدوريات الرقابية، والتعرف على التعامل مع النباتات والحيوانات، وكتابة التقارير والتحليل وذلك بهدف تطوير قدرات الجوالة بما يتواكب مع الرؤية المستقبلية لتطوير المناطق الطبيعية في محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية.

 

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

د. منال النجار: ‎١‏ يناير 2025 آخر موعد لاستلام البحوث وأوراق العمل لمؤتمر الذكاء الاصطناعي في ظل الأزمات

روافد ـ إدارة النشر برعاية كريمة من سمو الشيخة انتصار الصباح ، ورئاسة فخرية من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.