العلاقاتَ القديمةَ :

نجلاء حمود المحياوي 
كل منا يحتاج وقت – مستقطع و قصير – في علاقاته القديمة، أو تمر سنينَ وشهورَ لهذه العلاقات ويستجد بعلاقاتَ أُخرى جديدة ، وبلحظة وموقف عابر نرى الأشخاصَ ونتذكر أثرهم بداخلنا ومواقفهم التي جعلتهم يحتازون بداخلنا من موقف سيء أو جيد لنا، ويرجع ذلك لروحنا الطيبة التي تجعلنا نتذكرهم و أما ندعو لهم أو عليهم ، ونتوقف برهة لذلك ، ثم نستمر في حياتنا ، ولقوة شخصيتنا هي ماتجعلنا أن نمر بمركب -سفينة حياتنا – لشاطىء الأمان ونبدأ بمزاولة مهامنا اليومية والحياتية و الشهرية والسنوية .
أخ ..! لهذه العلاقات التي وربما ساعدتناَ وأخذت بأيدينا ووجهتنا ، أو لعل أحبطتنا وجعلتنا أقوى بما نحنُ الأن وظلت بداخلنا شرخ لتطورنا وإنجازنا الصامت الغير مُتكلم .
بورك وتحية لكل فردَ في المجتمع وقف وسند نفسهُ ودافع عن طموحه ومستقبلهُ حتى وصل إلى هو عليه الآن ، أو من كانت لهم فريق وطاقم جعلهُ يُحبط بكلمة أو فعل لأحدهم و أَسندَ نفسهُ وساعدها ليكون فرد مفيد بين مجتمع ليأخذ ويوجه ويشرح إنجازهُ لهُم لأنهم هم أساسَ دفعهُ وتشجيعهُ إلى الأمام .
لكن أرغب بقول إذا كانت الصداقات تُحبطك أو العلاقاتَ القديمةَ تُوجعك وتتعسك أنهيها حالاً ولكن نضع خط رقيق جداً ونحيل – لخط عودةَ إذا صلح حالهُم – ، لتُصادقهم وتستفيد منهم وخير الخطائين التوابين ( لأنه يوجدَ شخص وفرد واحد من بين مليار و ترليون أكيد تجدهُ ويسعدك بكلمة أو فعل وتصادقهُ يوماً ما ، فقطَ لا تعجزَ ولا تفقد الصبرَ يوماً ما وقد تجد هذا الشخص عاجلاً غير أجل يُغنيك ويكون لك السند والصديق الصدوق الذي نتعجب أين هو الأن ..؟! ) .
دائماً أتحدث وأكتب قولاً بعبارة – الدنيا حلوة – ابتسم وتفائل مهما عصرتَ وعصفت بك الحياة ، الأن -قم استيقظ وانشط وانطلق واستنشق الهواء الطلق – واستعيد حياة الأمس گيف أصبحت وأنت الأن تصنع يومك الجديد .
نصيحةَ كمؤلفة وكاتبة ( استغل نهوضك بعد صلاة الفجر حرفياً وفعلياً ، يوجد نسيم غريب مهما كان هذا النسيم في البحر أو في حديقتك أو على نافذتك البسيطة فقط استنشق هواءَ الصباح والذي لا إله إلا هو أنهُ هواء لطيف لا يكتب مهما شعرتُ به ، وگنت أتحدث مع صديقات لي وجال الگلام عن الموضوع واتفقنا لعلها ملائكة الصباح يرسلهم الله رحمة لنا ويوجد ملك مسير لذلك – للتعقيب أنه محض حديث بين صديقات أحببتُ أفيدگم به قد يكون صواب وقد يگون خطأ – .
المخرج ( استجمع بداخلك من قوة روحك ، مهما گانت هذه العلاقات القديمة مؤثرة إيجابياً أو غير ذلك ، واستغل لحظة بعد صلاة الفجر لتستنشق الهواء العذب الذي لا يوصف مهما بالغت في جمال وگتابة تعبيرهُ ).

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

“براءة العيون الجميلة الجزء 2”

بقلم د.. حسين مشيخي في لحظات عدة وأنا مع نفسي أشتاق لك شوقا جنونيا، لا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.