بقلم محمد الفايز
تشهد المدينة المنورة قفزات نوعية وغير مسبوقة و ذلك بتضافر الجهود لكافة القطاعات ، نهضة تنموية لا يوازيها شئ ، وهو ما يتطلب الحديث عن أي مشكلة قد تطرأ حتى تكون تحت نظر وعين المسؤول.
وأتحدث هنا عن الطريق الدائري الثالث ، تقاطع شارع الإمام مسلم ، أصبحت بعض المعدات تسير دون كابح للسرعة ، طريق مفرد يشهد ازدحام في ساعات الصباح الأولي ووقت الظهيرة.
السرعة الجنونية من بعض السائقين تجعلنا نوجه عين الرقيب بضرورة وضع الحلول ، فقد تسببت في مآسي يذكرها ساكنو الأحياء وبعض الأحياء أصبح عبورهم الطريق أشبه بمجازفة و مغامرة بين الحياة والموت .
وما يفاقم المشكلة أن يكون مدخل الحي بدون تنظيم أو حتى وجود إشارات تنبيه ، وفي المحصلة لسان حالهم يشكو الحال ومطالب بسرعة وضع الحلول : من وجود رقابة مرورية ، وعلامات إرشادية ، وعدم دخول الشاحنات وقت الذروة ، لا سيما ما أحدثته هذه الشاحنات ، وليس ببعيد الحادث الأليم الذي راح ضحيته من كان متوقفا عند الإشارة، رحمهم الله.
تقوم الجهات بدور كبير وكان أخرها الإعلان عن توسعة الطريق الدائري الثالث ، من ضمن مشاريع ضخمة وكبيرة تقوم بها الدولة .
مقترحات عدة تساهم في الحد من هذه المشكلة ، نتطلع لها وعلي يقين تام أن المسؤولية هي مناطة بالجميع .
هذا الوطن يرتقي ونحن له بصوت مسموع ، الهدف الأسمى فيه المصلحة العامة .