العمل الطيب

حمساء محمد القحطاني _ الأفلاج

كان شجاعاً ….

يتدرع بقوة الإيمان وصدق النية…

فيقتحم الحصون لينبش الأحقاد

ويخرج منها منتصراً بلحظة غفران….

وكأنه قد أنقذ زهرةً قد غرست بين الآسان….

وكان مباركاً في الأرض…

ومن أولئك الذين أرسلهم الله لتخليص عباده

من الكآبات الفجائية التي تباغتهم

ولا يملكون الحيلة لتخليص أنفسهم من أنفسهم

ثم ليذكرهم بأن الله كان ولم يزل…

أقرب إليهم من حبل الوريد!…

كان يعتبر أن الله قد جعله أميناً على كل لحظة زمنية يمر بها،

وأن عليه عمل شيء ما طيباً فيها من كل قلبه،

وأن الله قد أوكله على كل رقعةً من الأرض يجد نفسه عليها،

وعليه أن يجعلها أكثر دفئاً وسلاماً….

صحيفة روافد العربية ننقل الحدث كما حدث