عبدالله الينبعاوي _جدة:-
كشف سوق البحر الأحمر عن مشاريعه وعروض الأعمال قيد الإنجاز لهذا العام والتي ستسلط الضوء على مجموعة متنوعة من المواهب في طليعة الإنتاج السينمائي الجديد من العالم العربي وأفريقيا، وذلك ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي. كما سيقام برنامج “البحر الأحمر 360°” و “جلسات التواصل” على مدى أربعة أيام من 2 – 5 ديسمبر، وستعقد “أيام المواهب” خلال يومي 6-7 ديسمبر، وستتيح البرامج عرض المزيد من الإنتاجات السينمائية الجديدة وتشجيع المحترفين السينمائيين الدوليين على تبادل الخبرات والأفكار خلال جلسات التواصل والمحادثات المثرية.
بهذه المناسبة؛ عبرت المديرة العامة لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، شيفاني بانديا:” نحن متحمسون للإعلان عن اختياراتنا التي ستشارك في سوق البحر الأحمر السينمائي الذي يجري ضمن الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي. حيث نوفّر بذلك منصّة للمواهب الرائعة من العالم العربي وأفريقيا. كما تركّز هذه المنصة المهمة على تقديم قصص جديدة وحقيقية إلى جمهور عالمي. وسيواصل السوق في تعزيز الروابط الدولية بين الخبراء والمواهب في المنطقة بالإضافة إلى تقديم الفرص لأولئك الذين هم في بداية حياتهم المهنية، بالإضافة إلى الجوائز المالية والعينية من شركائنا، ممّا سيساهم في تطوير مستقبل الإبداع في صناعة الأفلام بشكل أكبر.
سيقدم سوق البحر الأحمر وسوق المشاريع وبرنامج عروض الأفلام قيد التطوير فرصة لمشاهدة مجموعة مختارة من 26 فيلمًا روائيًا لمخرجين من العالم العربي وأفريقيا، كما سُتعرض ستة مشاريع في مرحلة قيد الإنجاز مع لمحة عن قصصها أمام مختصين بارزين في القطاع لتسليط الضوء عليهم ومساعدة هؤلاء المخرجين في إنجازها بنجاح.
وسيقدم سوق المشاريع 12 مشروعًا من إشراف معامل البحر الأحمر، وقد جرى تطويرها على مدار العام من خلال سلسلة من ورش العمل المكثفة، التي تم عقدها بالتعاون مع معمل تورينو للأفلام، وسيتم اختيار أربعة مشاريع للحصول على الجائزة السنوية للإنتاج من قبل برنامج لودج البحر الأحمر، وتبلغ قيمة كل جائزة 50.000 دولار لكل مشروع.
وسيتنافس 14 مشروع من سوق المشاريع على جوائز نقدية تقدمها لجان تحكيم دولية. وتشمل هذه الجوائز: جائزة التطوير وقيمتها 35.000 دولار أمريكي، وجائزة لجنة التحكيم وقيمتها 25.000 دولار أمريكي، وجائزة الإنتاج وقيمتها 100.000 دولار أمريكي.
بالإضافة إلى ذلك، سيعرض برنامج عروض الأفلام قيد الإنجاز ستة أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج من صناع الأفلام المستقلين على الموزعين والمنتجين والممولين ومبرمجي المهرجان وغيرهم لبحث فرص التعاون المستقبلي، كما ستتنافس جميع الأفلام المختارة في عروض الأفلام قيد الإنجاز على جائزة سوق البحر الأحمر لما بعد الإنتاج وقيمتها 30.000 دولار أمريكي وجائزة لجنة التحكيم وقيمتها 10.000 دولار أمريكي.
الجدير بالذكر أن جميع الجوائز المالية ستقدم من قبل صندوق البحر الأحمر، كما يمكن للمشاريع المشاركة التأهّل والتنافس على جوائز أخرى من تمويل رعاة وشركاء سوق البحر الأحمر.
سيجمع برنامج “البحر الأحمر 360°” محترفي السينما الدوليين وسيدعوهم لإثراء زوّار السوق ضمن سلسلة من ورش العمل والندوات والجلسات الحوارية التي تصل إلى خمسة عشر ندوة ملهمة تنطوي على رؤى فريدة حول مستقبل صناعة السينما في كل من العالم العربي وأفريقيا وآسيا، بما في ذلك تأثيرها الواسع على صناعة الترفيه عالميًا.
يستضيف البرنامج في دورة هذا العام بعضًا من أبرز الأصوات السينمائية الإبداعية والمؤثرة في صناعة السينما والتلفزيون على المستوى الإقليمي والدولي، من ضمنهم:
• كريم زريق (خبير في صناعة الترفيه – الولايات المتحدة الأمريكية)
• تيما الشوملي (كاتبة، مخرجة – الأردن)
• وو-سيك سيو (منتج في شركة بارونسون سي آند سي – كوريا الجنوبية)
• مالك نجر (مخرج أفلام رسوم متحركة في استوديو ميركوت – المملكة العربية السعودية)
• دييغو راميريز شريمب (منتج في دينامو – كولومبيا)، كما سيتم تأكيد المزيد من الحاضرين.
ومن خلال جلسات التواصل، سيتعرّف الحضور وصانعي الأفلام على قائمة كبيرة من المحترفين من خلال سلسلة من جلسات الاجتماعات السريعة المنظمة وغير الرسمية. وسيقدم الخبراء الرئيسيون الإقليميون والدوليون التوجيه والدعم، بما يخدم التطوير المهني لصانعي الأفلام.
“أيام المواهب” هي سلسلة من الورش تجمع صناع الأفلام السعوديين والعالميين مع محترفي الصناعة العالمية، ويُذكر أن عددًا من الشخصيات البارزة والمؤسسات رفيعة المستوى سيحضرون البرنامج، مثل: مهرجان تريبيكا للأفلام (نيويورك)، وأيام عمّان لصُنّاع الأفلام، ومهرجان البندقية السينمائي الدولي، ونتفليكس، ونيوم، وصندوق البحر الأحمر، ومؤسسة الدوحة للأفلام، والعديد من الشخصيات والمؤسسات اللامعة الأخرى. يعد هذا اللقاء الذي سيجمع بين نخبة من خبراء الصناعة كنزًا ثمينًا بحد ذاته، نظرًا لما سيقدمه من توجيه وإرشاد لرواده، كما سيوفر فرصة نادرة للتعرف على مجموعة متميزة من محترفي الصناعة، وتعزيز التعاون بين الثقافات المختلفة، وتحفيز الإلهام الإبداعي.