صحيفة روافد العربية ننقل الحدث كما حدث
مقالات مشابهة
الكاتبه : لينا طلعت
العدل أساس الملك فكم من ممالك دامت وأصبحت أسطورة تروى عبر الزمن
صباح الخير جميلتي .
ممتنه إليك كونك معي جدا أحبك .. هكذا بكل صباح تبدأ ترسم فرشاتها لوحه يومها الجميل وهي بكامل أناقتها تتزين بالحب والسلام.
تسير بخطى منمقة تسوي قهوتها ، فهي تعشق القهوة لتقبل روحها كلما تعانقت شفتاها لفنجان قهوتها ،كم هو يوم جميل .
عبير زهرة الياسمين يفوح بأرجاء المكان ، مع تناغم ألحان البلابل وهي تتمايل مع نسمات عبير عطرها الفواح .
وها هي قد أقبلت ممسكة بروايتها المفضلة ، عذراا لم أخبركم فهي عاشقة للقراءة وقت احتساء القهوة.
لحظة صمت ونظرة عابرة بأرجاء المكان تلتقط أنفاسها وتتنفس عبير الياسمين.
أمسكت بروايتها وهاهي تضعها بطرف الطاولة
هل فرغت من القراءة ؟!
لا لم تفرغ من القراءة
هل تود إنجاز بعض المهام !؟
لا ليس كذلك
اجلوا لماذا أقلعت عن مواصله القراءة !!وهي عاشقه لها!!!؟
الرواية لم تنتهي وعليها مواصلة كتابتها .
أنا صاحبة الرواية وإليكم أكتب
تبدأ الأسطورة بذاك الزمان حيث تلك الجزيرة المترامية عن أنظار العالم.
حكمت الجزيرة ساحرة شديدة البأس والجمال لقبت بالساحرة لشدة حزمها ومرونة روحها الحكيمة.
في إحدى الليالي قررت جلالة الساحرة الاجتماع بمسؤولي قلعتها فهي لاتقطن القصور !!
حضر للكذب الصادق ومعلومة الكذب الوقح وحارسة الكذب الراقي.
أقبلت جلالتها لقاعة المجلس بكل شموخ فلاعجب لشموخها فهو شيمة الملكات.
واعتلت رأس طاوله الاجتماع وبنظرة واثقة واحدة لأركان القاعة ألقت تحية ملؤها السلام والمحبة وتساءلت !!؟
مالي لا أرى الحقيقة الكاذبة؟!
أجاب الكذب الصادق :ربما هناك أمر طارئ حال دون حضورها !
وقبل أن يتفوه الكذب الراقي أشارت جلالتها للحضور بانتهاء الاجتماع قبل بدايته قائلة: لتبحثوا جميعكم عن الحقيقة وتأتوني بها لأنظر بأمرها لما اعتادت غيابها بمملكتي !!!
نظرات الدهشة كانت هي جواب الحاضرين فكيف لهم البحث وهم لها باغضين يتبع
