بعد زيارتهم له في منزله..الرياني واليامي واليوسف يسترجعون مع الجبيلي ذكريات العمل الإعلامي

إبراهيم النعمي ـ جازان

استقبل الإعلامي والأديب المعروف مدير مكتب جريدة الرياض بجازان سابقًا علي عبده الجبيلي بمنزله مساء أمس كلًّا من الأديب والقاص محمد الرياني والأستاذ الإعلامي محمد اليامي والقاص أحمد إبراهيم يوسف، وتحول اللقاء الذي جمع أربعة من أبرز فرسان الإعلام والأدب في المنطقة إلى اختصار أربعة عقود من العمل الإعلامي والأدبي الذي جمع الأربعة .

واسترجع الجبيلي الذي يمتلك مخزونًا هائلًا من الذكريات الرائعة والمحطات الصحفية التي ازدهر من خلالها الإعلام في الوقت الذي ازدهرت فيه المنطقة خاصة بعد تولى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز إمارة المنطقة والتطور الذي حصل في المنطقة.

واستعرض الجبيلي الذي بقي مديرًا لمكتب جريدة الرياض مايزيد عن ثلاثة عقود النجاحات التي حققها المكتب بفضل وجود نخبة من أبرز إعلاميي المنطقة الذين تعاونوا مع المكتب وساهموا في تغطية المناسبات المختلفة ، مشيدًا بدور رئيس تحرير صحيفة الرياض الراحل تركي السديري الذي أتاح الفرصة لإبراز منطقة جازان إعلاميًّا في كافة الجوانب ومنها السياحية والتنموية.

ولم يخل اللقاء من الحديث عن الدور الأدبي الذي يقوم به أدباء المنطقة شعرًا وسردًا في المناسبات الوطنية والفعاليات المختلفة كما أشاد الجبيلي بجهود الرياني واليوسف في المجال السردي وما قدماه من مجموعات قصصية للمكتبة السعودية .

وأعرب الجبيلي في نهاية الزيارة عن شكره للرياني واليوسف واليامي على زيارتهم التي تعد صورة مشرقة تعكس روح المودة والإخاء والعلاقات البناءة التي تجمع زملاء العمل الصحفي والإعلامي والأدبي.
وتسلم الجبيلي في نهاية الزيارة نسختين من آخر إصدارات الرياني القصصية، كما تسلم نسخة من رواية (طرنجه) لأديب فرسان الكبير إبراهيم مفتاح قام بتسليمها الأستاذ الإعلامي محمد اليامي.

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

“نطقت الرمال فتحرك الصوت” .. جلسة حوارية بجامعة جدة

عبدالله الينبعاوي _ جدة استضافت جامعة جدة أمس الثلاثاء ، الجلسة الحوارية التي نظتمها هيئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.