ربـّـاه غــوثــــا

على بن إبراهيم حملى
من الأعماق إليك يافلسطيننا الغالية..
ربّاه غـــوثـا فـوق مــا نتــو قــــــع
ربــاه حكمـك قاطــــــع لايــــــــردع
ربـاه والقـدس حبيس عصابـــــــــة
موبــوءة فى غــيّها تـــتمنـطــع
ممسوخة مــن كلّ دين جـــــرّدت
بـالذّل بـاءت حيثما تتــــجمّــع
للطّــفل تقتل جهرة ولـعــــزّل
للنّسل تقطــــع للدّمار تـنـــــوّع
بئس اليهود وبالأذيـــة جاهـروا
موسى النّبيّ والكيد فيهم يطبـــــع
حتى النبيّ محــمد حاكــــــو لــــه
شتى المكائد قتله قــد أزمــعوا
شـــذاذ آفـاق وأســـــوء أمـــــــة
ظهر البسيطة لاعـن ومزعـــزع
ماقـام يـوما فوقها مــــــن موطن
لهموا ولكنّ الشراذم أُطــمِعوا
ليكون فى الاقصا لها الوطـــن الذى
وعــدت به خسئ اليهود ومـا ادّعوا
أوليس أهل (التيــه) هم تبّالهم
داســــو العروبة جـــهرة واستمتعوا
ولكلبهم (نتن) (بغـزّة) جــرمـــه
هو مجرم الحرب المبادئَ يصفــع
إنى أجــــلّ لـــشاعرمـلأ الــدّنــا
بالأمس أخــزى للهوان المبــــدع
من ذا يهـن سهل عليه هوانـــه
أوهل سمعت بميّت يتضعضع
(نتــن) يــــدوس كرامة لعـروبتى
وهو الذليل. عساهموا أن يــركعوا
(نــتن) هــو السفّاح لاقى دعمه
من داعميه الغرب حتما. يصرعــوا
هم خــطّطوا لجلاء غزّة عنــوة
وغدا إلى الباقين سوف يوزعـــوا
ياقوم أيــن العرب حين استأصلوا
للفرس للرومـان ثــــــم توسعوا
فإذا مليك الصين يــرجف قائـــلا
هـذا بُـننّي أوسمـــــوه ســأدفع
أو هل تُرى فينا(صـلاحا) فــاتحــا
مستلهما والقــدس منه تضوّع
أفنى الصليب تدوسهم أقدامــه
بمـآذن الأقــصا المكبّر يرفـــــع
أليوم غير الأمس عـدّتنا عــلــــت
وجيوشنا عــــملاقة أفنخنـــــع؟
عبث اليهود وشوّهـــــوا إسلامنا
هتكوا محارمنا وفى الأقصا قعــــو
هـــم أجبن الخلـق رأيناجبنهم
بالنّاظرين وقد تجلّى المــــفزع
ألقبلة الأولى التى صـلى لهـــــا
هادي الأنــام فهل لديكم تشفـــع
لتخلصوها أنتموا أولى بهــا
أيضا ومسئولون لــمـــــــا تٌــرجعـوا
إنى لأجـزم لــــو أوائلنا انـــبــروا
ماعاث صهيوني ولا من يــدفــــع
لأولئك الأفــذاذ صـــدق عزيمة
ولــنا الخــــوار وصفّـنا يتصـدع
والشجب والتنديد ويـــح كلامــنا
بـحّ الحناجر واجتـباه الـمهجع
يا(فيصل) الإسلام يـرحمك الذى
جعل الَمهابة منك فيهم تــذرع
وُجد اليهود أشـــد فى عدوانهــم
للمؤمنـين أفى المــودة نطمـــع
حسبي عـدائى لليهود وإن أجــــــــد
بعض السبـيل لدحرهم أتطـــــوّع مع تحيات ودعوات الشاعر

About إدارة النشر

Check Also

الرحيل..

الكاتبة /نجلاء حمزة ابن آدم إنما أنت ضيف والضيف لايظل بل يرحل. هل للوداع مكان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.