حوار/ د. وسيلة محمود الحلبي
يحتفل الوطن الغالي قيادة وشعبا بذكرى اليوم الوطني الـ 93 للمملكة العربية السعودية تحت شعار “نحلم ونحقق ” مؤكدين بأن المملكة تسير بثبات وتزداد شموخاً إلى شموخ ورفعةً إلى رفعة ومجداً إلى مجد.
وبهذه المناسبة الوطنية العظيمة والتي تفتخر فيها جمعية “كيان للأيتام “ذوي الظروف الخاصة بجميع منسوبيها من الجنسين ، عبر أبناء جمعية “كيان ” الأيتام عن مشاعرهم الوطنية وقلوبهم تلهج بالدعاء لحامي الوطن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ، وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان الأمير “الملهم ” صاحب الرؤية العظيمة 2030، وعيونهم تبصر التقدم التي تشهده البلاد في جميع المجالات ، ويحلمون …وأحلامهم ستتحقق بعون الله وكرمه، ثم بالجهود الكبيرة التي تقدمها لهم الحكومة الرشيدة أيدها الله ، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وجمعية “كيان ” التي هي بمثابة “الأم لهم” و”القلب” الرحيم الذي احتضنهم ومكنهم .
وفي حوار شيق مع أبناء جمعية كيان بهذه المناسبة الوطنية العظيمة : عبرت الابنة “عروب محمد “عبد الله العلي وهي طالبة في الصف الثاني متوسط عن مشاعرها بهذا اليوم العظيم والذكرى العطرة فقالت: ( دمت يا وطني سالما أعواما عديدة وأزمنة مديدة)
وطني الغالي .. وحق لي أن افتخر به
وطني العزيز ..وحق لي أن أعشق أرضه وسماءه
وطني وطن المجد والسمو ..وحق لي أن أباهي العالم بمنجزاته
وطني وطن العروبة والإسلام ..وحق لي أن أحتفل بيوم توحيده تحت راية الإسلام …
وطني ملكنا سلمان … وطني أميرنا محمد بن سلمان
يحيى وطني وألى الأبد نحلم ونحقق.
وقالت الابنة “ضيء يحيى ناصر عبد الله” وهي طالبة في الصف الرابع ابتدائي :
يوم وطني جديد وتطور جديد وفخر جديد
نحلم ونحقق، نحلم باليسير ويتحقق الكثير
في وطني حلمت بالرؤية واليوم سيدي محمد بن سلمان حقق لنا رؤية ٢٠٣٠
وطني هو وطن تحقيق الأمنيات ، سأرفع الرايات وسيتحقق حلمي
وكم تحقق حلم مع كل يوم وطني
أغمضت عيناي وكان حلمي حياة سعيدة لكل طفل من أطفال جمعية كيان
وتحقق الحلم ،أغمضت عيناي وكان حلمي طريقا منير يشع للوصول لمستقبلي
وتحقق الحلم، أغمضت عيناي وكان حلمي أن أكون طفلة كبقية الأطفال تحتضنني عائلة كريمة وتحقق الحلم ، أغمضت عيني وحلمت بأن أكون فتاه تخدم الوطن بروحها وقلبها ولأن وطني هو السعودية سيتحقق الحلم بإذن الله وسأكون سفيرة لبلدي أنشر ثقافته في جميع أنحاء العالم، وطن كوطننا ننام ليلا لنحلم ونستيقظ صباحا لنحقق أحلامنا ،
أحبك وطني.
كما قالت الابنة “لطيفة محمد أحمد عبد الله” طالبة في الصف الرابع الابتدائي:
في هذا اليوم الوطني السعودي المبارك ، نرفع أيدنا إلى الله وندعو ونبتهل ، ونحمده أن يبارك لنا في هذا الوطن الحبيب ، وندعو الله أن يحفظ لنا مملكتنا الغالية في ظل حكومتنا الرشيدة، الغالية ووادنا الملك سلمان وولي عهده الغالي سمو الأمير محمد بن سلمان صاحب الرؤية المباركة ، ونحن في هذا الوطن نرقى ونرتقي ، ونحلم ونتمنى ، وتتحقق أحلامنا ، أحلم أن أكون دكتورة أعالج الأطفال وأتمنى من الله أن يتحقق حلمي ، دمت لنا يا أغلا وأجمل وطن .
وقالت الابنة “رغد عبدالعزيز خالد أحمد” طالبة في ثالث ابتدائي :
ستبقى رايتنا الخضراء راية التوحيد عالية شامخة ثابتة وعزيزة. أقول لملكنا الغالي عظيم العطاء، دمت لنا فخرًا يا ملكنا الغالي ويا أعظم ملوك الدنيا. ويا أخوتي في جمعية كيان أحبكم كثيرا ، أحلامنا تتحقق بفضل الله ثم بفضل بلادنا الحبيبة وجهود حكومتنا التي نفتخر بها ، وأتمنى أن أكبر وأصبح دكتورة وأخدم وطني الحبيب ، عشت يا وطنا سكن القلب وعلما خفاقا عاليا في السماء، كل عام ووطني شامخا في عنان السماء .
وقال الابن “عبد الله فهد جابر” طالب في ثاني متوسط:
وطني الحبيب السعودية لك أنتمي وبك أفتخر، كل عام وأنت يا بلادي عظيمة من عهد أبو تركي إلى عهد سلمان . ملوك عظماء عاهدوا الله ونحن بايعناهم على السمع والطاعة ، أفتخر أني سعودي ، وبوطني ومليكي أفتخر
وعبر الابن “يوسف حمد “طالب في ثاني متوسط عن فخره بذكرى اليوم الوطني 93 فقال :
وطني هو العزة، والكرامة، ونبض القلب، ونظر العيون. لا يوجد ما هو أحقُّ من الوطن في الحصول على أرواحنا. الوطن عزيزٌ على الجميع وغالي على قلوبنا، أحلم أن أكون ضمن فريق نادي الهلال الذي أحبه وأتمنى من الله أن يتحقق حلمي .
كما قال الابن “عبد العزيز فهد سلمان سعد “طالب في الصف السادس ابتدائي :
يا الله كم أحبك يا وطني ، فأنت أغلا بلد ، أعيش فيك بأمن وأمان دون خوف من أحد ، وأتعلم في مدارسك لأكون بارا بك يا وطني مدافعا عنك ، أشاركك البناء والنماء ، نحلم وتتحقق أحلامنا فأنت يا وطني أغلا من الروح لك حبي ، ودعائي أن يحفظك الله ويحفظ والدنا العظيم الملك سلمان وولي عهده الغالي الذي نحبه جميعا سمو الأمير محمد بن سلمان . ولا أنسى فضل جمعية كيان علينا فهي أمنا وتعمل جاهدة على تمكيننا وتحقيق أحلامنا . كل عام ووطننا الحبيب بخير وأمان.
وختم الحوار الابن “سعد عبد اللطيف “فقال: الوطن هو القلب الذي يسكننا ، والروح التي تسري فينا ، أحبك يا وطني .