أمينة فلاتة
حين يتسامى الشكر ، و يتحول إبداع لقاءات نادي و سم الثقافي إلى حروف صاخبة تتناقل صدى الأمسيات ، مع الضوء و عدسة الكاميرا الإعلامية تتجول ماهو المعتزل؟
باختصار : هو التجمع في مقر محدد من قبل عدد محدد من الأدباء أو المثقفين ، كل يكتب بتجرد عن موضوع يتم طرحه من قبل مشرف على المجموعة ( فقط الكاتب و الورقة و القلم) تعرض الكتابات على المشرف في نهاية المعتزل.
هنا نقتطف بعضا مما سطر ” بلا موعد ولا اتفاق مع من فاضت مشاعرهم” بعبارات تحكي صدى المعتزل من أعضاء النادي .
في “معتزل وسم” باشراف ضيف اللقاء الأستاذ على الماجد.
و هنا بعضا مما قيل عن الفعالية :
“حقيقة شكرا من القلب للجميع ، أمسية ولا أجمل. لحظة قراءة نص و مشاركة وصف ، ما أصدق هذه الخطوه.
أسلوب الأستاذ علي الماجد المحفز و الخطوات الي ساعدتنا و خطها لنا و أجواء الحب واللطف من جميع الحضور”
(فوزية الشهري)
“كان معتزلاً مثرياً ممتعاً ووسماً باقياً يقود لإبداعات ترى النور قريباً بإذن الله.شكراً لكل من حضر وشارك
وإلى مزيد من التألق بإذن الله”، أبهى عبارات الشكر للمبدع أ. علي الماجد.
(تركي ال حارث)
“كل الشكر و التقدير للجهود المبذولة و المقدمة من الأستاذ علي الماجد، خضنا معه تجربة جميلة بما يخص كتابة الرواية و مناقشة الأفكار ، حديث معم مثري للغاية و عطاء تُشكر عليه و ممتنين لك استاذ علي الماجد
و لكل من حضر
حقيقة ؛ أبهرني الجميع بأسلوبه و أفكاره و رأيت جوانب مختلفة .
سعدت بتواجد الجميع و تعليقاتهم و الوقت معهم و كذلك كتابتكم.
أتمنى أن تتكرر مثل هذة المعتزلات في المستقبل.
(زهراءالبندر)
في الأمسية قمنا بتدريب بسيط وهو الوصف الجسدي للأشياء وليس المشاعر. في كتبنا العربية الكثير من وصف المشاعر و القليل من الوصف الجسدي ، واقصد الاجواء المحيطة والاجساد البشرية والوجوه والاصوات المادية من تحف ، أدوات ،لباس ، طعام.
لذلك قمنا بتدريب سلس وهو وصف شكل وجبة دون لفظ اسمها او طريقة طبخها، ثم يقرأ ما كتب ويحاول بقية الأعضاء معرفة ماهية الوجبة ، فقط الشكل كيف تبدو ، وكنت أنوى وصف الأدوات المستخدمة ولكن الوقت لم يسعفنا، أرجو منكم كتابة ذلك كتمرين مفيد لتقوية الوصف بالكتابة.
وبالنهاية أحيي الاعضاء اللذين شاركوا بفعالية في التمرين ومشاركة الباقين في الوصول الى نتيجة”
(على الماجد)
” صدى اللقاء، والحروف النابضة التي وصف بها الحضور ما قدم في المعتزل ، يبعث علىىالفخر ببراعة وحماس اعضاء ” نادي
وسم الثقافي ” .
بوركت الجهود والأفكار الخلاّقة وإلى الأمام دوماً ياوسم الدهشة والإثراء.
(دخيل الشمراني)