أخيرا فهمت

بقلم توحة الرحبان
(تووحة الشعر الفصيح الديوان ١٣)

فكرت كثيرا في عبارة
(الحب أعمى)
أيقنت بأني ياقومي
لم أكُ أعلــمْ

ماعمق عبارتهم هذه
هل هي عبثٌ؟؟؟؟؟
أم أني عفوا في
عمري لم أكُ أفهمْ

ساقتني الأقدار ل
قدري ذات مساءٍ
وبدأنا مشوار القصة
عــبرٌ. ،،، وحِـكمْ

أعجبني أسلوبه
جدا كان رصينا
لم يخطر أبدا في
ذهني أني سأُصدم

بادرني ب إعــجاابٍ
باغتَ قلبي الساذج
صدّقتُ حديثا
لخّصه أصبح مغرم

وجننت بدور بطولته
وشُــغفت بــه!!
أبدى لهفته وقدّم
لي حبــــاً. أعظم

أسمعني عبارات
غررام ظلت ذكرى
دقت نااقووس
علاقتنا ولقد أقســم

أني في العشق مفضلة
وأنا الأولــــى
في قلب فتاي وضللني
ذاااك الـــمجرررم

ومضيت أعيش
خيالاتي صبحا ليلا
لا أدري بأن حكاياته
بحـــرٌ مـــظلم

حطّم إحساسي بلعبته
وبكل برروووووود
أخـبرني بأن حبيبته
عاادت بندم

وبأن خرافة عشقينا
مــٰااتت ل الــتو
واعترف بإحساس
قاتل قاسٍ معتم

أني تسرعت في
أحلامي وبه تعلقت
ف أنا من نسَجَ الأحلام
هو لم يــهتم

وأنا من عاش الأوهام
بدوون يقــينٍ
ساد الصمت و ذقت
مرارة حبٍ مبهم

لكني صحوت على
جملةْ الحب أعمى
وفهمت أخيرا مايقصد
لكن ب ألـم

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

نديم الشوق

بقلم : نوال العزي جاء الصباحُ يزفُ أشواقاً لها . .فتلعثمت كلماتهُ سحراً وإعجابا… نامتْ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.