«التذكارات السياحية».. ندوة لجمعية الإعلام السياحي ومكتبة المتنبي

الشرقية – فتحيه عبدالله

نفذت جمعية الإعلام السياحي، ومكتبة المتنبي ممثلة في «صالون المتنبي الثقافي»، ندوة في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) بالظهران، تحدث فيها الدكتور أحمد العمير، مستشار الجمعية عن «التذكارات السياحية.. البُعد.. الأهمية.. الموروث».
وقال «العمير» في عرضه، إن التذكار السياحي، سفير لا يجيد التحدث؛ لكنه يعبر عن حضارة البلد وتاريخه وأصالته، وقد أطلق عليه البعض قوة ناعمة واستخدمه الساسة والبسطاء.
وتطرق اللقاء إلى محاور عدة، منه: مفهوم التذكار السياحي، أهميته وأبرز خصائصه، دوافع السائحين لاقتناء الذكريات السياحية، الموروث السعودي الأصيل وعلاقته بالتذكارات السياحية، نماذج وأمثلة للتذكارات السياحية من دول مختلف، الأخطاء الشائعة في التعامل مع التذكارات السياحية.
كما تناول أيضا: التذكارات السياحية في ضوء ثقافة وتراث المجتمع المحلي، أبعاد اقتناء السائح للتذكار السياحي.
وتسعى جمعية الإعلام السياحي مع شريكها مكتبة المتنبي إلى التعريف بالتذكارات السياحية المستمدة من التراث السعودي، بالإضافة إلى الاستفادة من عناصر التراث السعودي، والمساهمة بمخرجات تشكيلية جمالية موضوعية تواكب الفن المعاصر، وإلقاء الضوء على أهميتها ضمن أهداف رؤية المملكة 2030م.
يذكر أن الندوة حضرها عدد من الإعلاميين، والحرفيين، والفنانين والمهتمين بالصناعات المحلية التقليدية، والموهبين والفنانين التشكيليين، وأدارها الأستاذ / معاذ الصقر.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

دراسة حديثة تحذر من الوقوف لفترات طويلة أثناء العمل

روافد ـ متابعات حذرت دراسة فنلندية جديدة من الوقوف لفترات طويلة في العمل ، حيث …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.