بقلم الكاتبة :فنون صالح المبارك
كزهرة مُلقاه على قارِعة الطريق
على حافة الموت ..
تُريد الحياة !
تُنادي صوتاً لا يُجيب !
لا اكتِراث ولا اهتِمام
كثُر النحيب ..
هل من مُجيب؟
لا ردَ ولا سلام ..
بعدَ وقتٌ عصيب..
مرّ بأنينٍ وآلام ..
صمتٍ عجيب ..
لا همسَ ولا كلام ..
امرٌ مُريب !
تلاشّت تِلكَ الأحلام..
قطفها سارِق !
عابِث !
غير آبِه !
لِرونق الحياة ..
لِمشهد الربيع ..
لِرائحة الياسمين..
فقدت جمالها والبريق ..
ذهب سُدى !
على قارعة الطريق !