أحمد جرادي
فوجئ العديد من الحجاج المنضمين لحملات داخلية أنهم وقعوا في غبن أثناء التحاقهم بهذه الحملات ، فمنهم من لم يوفر وسيلة مواصلات لهم حسب ظروف الحجاج ومواعيد وصولهم للأراضي المقدسة، وكذلك أثناء العودة أبلغوهم أن عليهم تدبير أمر عودتهم بأنفسهم ..
ليس هذا فقط بل كان الإجحاف الأكبر أن بعض الحملات أفهمت الحجاج أن حملتهم متعجله ، وعليهم مغادرة الموقع يوم الثاني عشر وليس لهم مبيت يوم الثاني عشر ، وصبيحة يوم الثالث عشر من ذي الحجة ، وهناك حجاج عزموا أمره على التأخر في الحج .
ورغم كل هذا الغبن فإن أسعار هذه الحملات تفوق العشرة آلاف ريال وهو مبلغ كبير مقارنة بالأيام التي يمكث فيها الحاج ،بالمشاعر المقدسة ، فإن مكث خمسة أيام على سبيل المثال فإن الأمر يعني ألفي ريال تكلفة كل يوم، وهو مبلغ كبير
وهنا أتمنى من الجهات المسؤولة عن حملات الحجاج بالداخل إلزام أصحاب الحملات بتوفير التنقلات للحاج في جميع أيام الحج بما فيها الذهاب لمكة يوم العيد ، وثاني أيام العيد ، ويوم طواف الوداع ، وكذا إبقاء الحملة مفتوحة حتى ينتهي جميع الحجاج من جميع مناسكهم وأيامهم بالحج سواء كان متعجلا أو متأخرا ، وأن يتم تخفيض مبالغ الحملات حتى يستطيع الجميع الحصول على فرصة الحج التي هي ركن من أركان الإسلام.