حوار: عبدالعزيز عطيه العنزي
يعتبر العمل الاجتماعي أحد أبرز حقول العمل الإنساني الحديث الذي ينتشر على نطاقٍ واسع في الآونة الأخيرة، ويستهدف العنصر البشري تحديداً، بحيث يقوم على جملة من المقومات الرئيسية التي تجعل منه عملاً متكاملاً يسعى لخدمة البشرية، لذلك نجده منتشراً في كافة المملكة العربية السعودية خاصة والعالم عامة، ويسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف الرئيسية والفرعية، ونظراً لأهميته اخترنا الأستاذة سفيرة الإنسانية إحدى الناشطات الاجتماعيات في مجال التطوع
تعلمت من الصغر أن تكون في خدمة المجتمع. وذلك لأنها تربت في أسرة تحب عمل الخير وتحب مساعدة الجميع ، لقد زرعت داخلها ان تكون جز من هذا العمل. فقط حثنا ديننا الإسلامي على أن نكون يد واحده، قال الله تعالي في محكم كتابة (وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا) صدق الله العظيم
قول تعالى:(يأيها الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) صدق الله العظيم
لذلك وجب علينا تشجيع كل من يقدم التكافل الاجتماعي
وكان لقاء من الناشطة الاجتماعية. سفيرة الإنسانية نجلاء المرزوق..
_ في البداية من هي الأستاذة نجلاء المرزوق ؟
نجلاء المرزوق سفيرة الإنسانية والأعمال التطوعية من الرابطة العالمية للإبداع والعلوم الإنسانية، قائدة مجموعة دايموند السعودية التطوعية في القصيم ومؤسس فريق ضفاف العطاء التطوعي،
_ ماذا يعني التطوع؟
التطوع تنمية للإبداع وروح للتجدد، التطوع هو العطاء المثمر الذي لا ينقطع،
_ متى كانت بداياتك في مجال التطوع ؟
بداياتي كانت قبل ٢٠ سنة وكنا مجموعة من النساء نعمل بالتطوع بدون تحت أي مظلة ، حيث نقوم بزيارة المرضى في المستشفيات ودور الرعاية للمسنين، كما نحس بسعادة لإسعادهم طول فترة الزيارة،
_ هل صحيح هناك استغلال للمتطوعين في عمليات التنظيم وغيرها؟
لا يوجد أي استغلال لأن الفائدة تعود على المتطوعين ومن أهمها الساعات التطوعية، الكل يبحث عنها لأننا نتمنى أن تصل رؤية 2030 إلى مليون متطوع.
– أبرز الأعمال التي شاركت بها ؟
الأعمال كثيرة وكلها بارزه ولله الحمد، ولكن في عمل قريب لنفسي وحسيت فيه بفخر وهو مبادرة مسابقة تحفيظ القرآن الكريم لذوي الإعاقة ، هذه المبادرة رفعت معنويات كثيرة من هذه الفئة الغالية على قلوبنا.
_ لكل مجتهد نصيب ماهي الشهادات التي تعتز فيها الأستاذة نجلاء؟
اعتز بشهادة سفيرة الإنسانية والأعمال التطوعية من الرابطة العالمية للإبداع والعلوم الإنسانية، شهادة الشخصية المؤثرة و حصول فريقي مجموعة دايموند السعودية التطوعية في القصيم على جائزة الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أمير القصيم
_ ماهي الأهداف التي اختارتها الأستاذة نجلاء حتى تصل إلى القمة؟
أشياء كثيره منها:
1_ الثقة بالنفس العامل الأساسي الذي يساعد على الوصول إلى القمة وتحقيق الأهداف
2_ تجاوز الصعوبات
– هل استطاعت الأستاذة نجلاء الوصول إلى مبتغاها؟
نعم ولله الحمد ولكن لا مانع بالمزيد علما أن العمل التطوعي لا يقف عند حد معين
_ ماهي مشاريعك المستقبلية؟
ما أسميها مشاريع بل طموح اني أتطوع وأبادر في الدول الأفريقية والإغاثة وهذا ما أسعى إلية وبإذن الله تعالى تتحقق
_ ما بين رؤية 2030 وبين التطوع صلة وثيقة حدثينا عنها؟
إن ما نحقق وما نسعى لتحقيقه من إنجازات ما هو إلا ثمرة جهود المتطوعين والمتطوعات والشركات المستثمرة مع القطاع الخاص والقطاع الغير ربحي بتناغم وانسجام لرفعة هذا الوطن،
_ رسالة تقدمها الأستاذة نجلاء للجيل الحاضر وجيل المستقبل؟
احتساب الأجر والثواب في الأعمال التطوعية، العطاء المتكامل،، العمل بروح الجماعة، ورسالتي لأبنائي وبناتي المتطوعين بأن يكون لهم أثر في المجتمع ، يضع بصمة خاصة فيه من خلال قيامة بالعمل التطوعي،،
وأخير وليس آخرا ، أشكر وحدة التطوع بإمارة منطقة القصيم برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أمير القصيم ، والرئيس التنفيذي للوحدة الأستاذ / سفيان الربيش على اهتمامهم وتعاونهم بالفرق التطوعية بمنطقة القصيم نقف احتراما وتقديرا أثر مساعدتهم لنا.
طبعا في الأخير أشكركم نادي الغد الإعلامي لإتاحة لي هذه الفرصة