الحكام وتقنية الفار يقتلون طموح العميد..!

طارق مبروك السعيد

في ظل تقدم فريق الاتحاد تدريجيا لاعتلاء المراكز المتقدمة في الدوري، هناك من يقف حجر عثرة أمامه، وبها تضيع حقوقه بواسطة قضاة الملاعب الحكام من ناحية وتقنية الفار من ناحية أخرى، وكلاهما مكملان لبعض ..!

جميع الرياضيين المنصفين والمحبين لكرة القدم لاحظوا أن هناك بعض الترصدات داخل الملعب لكتيبة النمور من خلال مبارياته الأخيرة، وخصوصا عند عودة روح الفريق المعروفة ..

من السهل كبح جماح أي فريق ناجح بعدة وسائل منها: سلبه حقوقه علنا، ويأتي ذلك إما بطرد أحد لاعبيه منذ بداية المباراة كما حصل في المباراة الأخيرة أمام فريق أبها، عندما طُرد ظهيره الأيمن “سعود عبدالحميد” في الدقائق الأولى من الشوط الأول، وكان يتوجب على الأقل إعطاءه بطاقة صفراء وليست حمراء ..!

وكل من شاهد المباراة الأخيرة لاحظ تعمد الحكم التغاضي عن طرد اثنين من لاعبي أبها، وخصوصا عند قيام أحد لاعبيه بالبصق العلني على للاعب الاتحاد روما، ناهيك عن الدعس المتعمد من الخلف لقدم مهاجم الاتحاد العبود ..!

وجميع هذه الحالات تستحق إشهار البطاقة الحمراء لسوء السلوك، ويترتب على ذلك بعدها عقوبة الإيقاف للاعبي أبها ..!
إلى جانب عدم احتساب أوقات الرجوع لتقنية الفار المتكررة من الحكم، والتغاضي عن مكتسبات الفريق الاتحادي داخل المستطيل الأخضر ..!

جميع ما سبق لا شك أنها محبطة لأي فريق مهما كان مستواه، وبالتالي تسبب في تقهقر لاعبيه وجهازه الفني ..
ما نراه من عوامل محبطة من حكام تنقصهم الخبرة ولا ترتقي لكرة القدم في الدوري السعودي ..!

ماذا عسانا أن نقول ونحن نرى قرارات الاحباط والتعنت تتوالى على فريق الاتحاد في كل مباراة يلعبها ..!

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

“براءة العيون الجميلة الجزء 2”

بقلم د.. حسين مشيخي في لحظات عدة وأنا مع نفسي أشتاق لك شوقا جنونيا، لا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.