دبي – عبدالله الحايطي
بهدف توحيد جهود وطاقات وقدرات موسيقيي الإمارات، من مؤلفين وعازفين وموزعين ومنتجين ومعلّمين وباحثين ونقاد، تم تأسيس وإطلاق أول جمعية للموسيقيين الإماراتيين في الدولة، تحت إشراف دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، باعتبارها جمعية غير ربحية ذات نفع عام، تمثل إطاراً مؤسسياً يُعنى بتنمية الموسيقيين الإماراتيين والمقيمين، والإسهام في مساعدتهم وإسنادهم في الترويج لأعمالهم والتعريف بمنجزهم في إثراء الرؤية الثقافية للإمارات، وتحفيز الحراك الفني والإبداعي في الدولة.
تتألف الجمعية من 18 عضواً مؤسساً من الموسيقيين في مجالات فنية مختلفة، هم: إيهاب درويش وطارق المنهالي وحمد الطائي وإيمان الهاشمي وإلهام المرزوقي وعلي راشد وفاطمة الهاشمي وصقر خالد القاسمي وفاطمة محمد بن صفوان وأحمد الحوسني وطارش خميس وتاله محمد بدري وفيصل الساري ومحمد مرشد وتريم محمد الكثيري وسارة محمد الهاشمي ومحمد الجهوري وعمر المرزوقي، وتم اختيار 9 أعضاء لمجلس إدارتها، يترأسها المؤلف الموسيقي إيهاب درويش، والأعضاء: طارق المنهالي، إيمان الهاشمي، إلهام المرزوقي، حمد الطائي، علي راشد، صقر خالد القاسمي، محمد الجهوري وطارش خميس الهاشمي .
وتم الإعلان عن تأسيس جمعية الموسيقيين الإماراتيين، بحضور بعض مسؤولي دائرة تنمية المجتمع، ومجموعة من أعضاء ومؤسسي الجمعية، فيما تحدث رئيس الجمعية، المؤلف الموسيقي إيهاب درويش خلال الجلسة، عن أهداف الجمعية ودورها في تمكين الموسيقيين الإماراتيين ودعم المواهب، وقال: الجمعية تهدف إلى تنمية وتمكين مجتمع الموسيقيين الإماراتيين، ووضع وترسيخ معايير الاحتراف المهني لديهم، وتثقيف وتنمية مواهب ومهارات الأجيال الجديدة والارتقاء بتميزهم، بالإضافة إلى تعزيز صناعة الموسيقيين المحليين والتعريف بها عالمياً .