متابعات – عبدالله الحايطي
وثقت “قناة الإخبارية” الفصول المدرسية وهي خالية من الطلاب بعد إجازة عيد الفطر، والتي أصبحت أمرًا اعتياديًّا لدى معظم الطلاب رغم التحذيرات بخصم درجات السلوك والمواظبة، وتنبيه الأسر بضرورة الحضور، فما السبب وراء ذلك؟
ووفقًا لتقرير مصور نشرته “قناة الإخبارية” فإن مدارس التعليم تسجل أرقامًا عالية في الأيام الأولى التي تسبق أي إجازة، وكذلك في أيام العودة بعد الإجازة .
ولمواجهة حالات الغياب، اتخذت الوزارة العديد من الإجراءات واللوائح الجديدة التي تحد من غياب الطالب، لاسيما وأن الأمر يتجدد بشكل دوري دون الوصول لحلول تحد من ذلك .
ومع التطور الجديد في التقنية أصبحت طرق التواصل مع ولي الأمر تتم بشكل أسرع، لتصله رسائل التنبيه بأضرار الغياب على الطالب، ومع ذلك لا زالت الظاهرة مستمرة .
وتوالت ردود المعلقين حول أسباب الظاهرة، وكيفية الحد منها في ظل أرقام الغياب الكبيرة التي شهدتها أغلب المدارس .
علق مواطن يدعى محمد قائلًا: الفصل الدراسي الثالث أرهق الجميع ماديّا ونفسيًّا واجتماعيًّا .
ودعا عبدالمجيد الأنقاري إلى إلغاء الفصل الدراسي الثالث لأنه يهدف إلى نجاح الانضباط الحضوري للمدرسة والحد من الغياب .
وأضاف حساب باسم خالد قائلًا: الفصل الدراسي الثالث مرهق على الأسر وغير مجدي، والنتيجة واضحة مهما حاولنا إخفاءها، يجب النظر في قرار الأترام الثلاثة وإعادة تقييمه .
وعلق أبو عبدالله بالقول: أصلًا دوام في آخر يومين من إجازة ما له داعي المفروض الوزارة مددوا الإجازة إلى الأحد وخلوا الناس ترتاح في إجازة العيد أكثرهم قاطع مسافة ألفين كيلو رايح جاي .