بقلم أ. صباح الزهراني
اليوم الخامس والعشرون من أبريل ، اليوم العالمي للإداريين ، يوم مباركة الجهود والقسم بأن يكونوا مخلصين لدينهم ثم لمليكهم ووطنهم ، يوم المحافظة على الأمانة بتأديتها على أكمل وجه ، مبارك لجميع الإداريين في كافة أنحاء مملكتي ومن يعمل وفق مسماها خارج الوطن بمختلف الجهات والهيئات والتنظيمات .
إننا نرى تلك العهود على أرض الواقع ، مترجمة بعظيم الإنجازات والإبداعات من قبلهم ، استحقت أعمالهم أن تزف لهم بشرى العالمية ، إنها السعودية العظمى ، وترند المواطن أعظم ما تملكه المملكة العربية السعودية كلمة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد ورئيس المجلس ، هم جنود يعملون بكافة المجالات ، ومن يعمل بطبيعة عمله خلف الكواليس ، جنود لا نقول لها مجهولة بل النشطة ، لها مسار داعم بناء ، كرموا من مؤسساتهم ، وشكروا بكافة المحافل ، وخاصة الإداري الريادي ، فلنتحدث عن الريادة في العمل الإداري ، ولنذكر المقياس الذي جعله في استحقاق الريادة ، المبادأة هي أولها ، شخص مدرك واعي بعمله ، متفرد لا مثيل له في طرح الفرص المتنوعة واثق ، معيد لتوجهات مؤسسته ، منجز محقق لهدفه غير مستوطن لمرفأ ، بل متقن عبارة أنجز ثم أرحل ، لا يتقوقع في عمل محدد ، مبحر كقائد فطن ، جعل حكمته ملك القوة للإضافة والتغيير ، يدخل بذلك مجال الإبداع فيبني المبادرات ، ومجال المجازفة فيعيد التفكير بخطط استراتيجية متجددة وهي آخر المقاييس ، أحلم وحقق هدفك ، لكن إن تجاوزته وبنيت صرحاً فاعلم إنك الإداري الريادي صانع الفرص .