الأوقاف المصرية : إذا اجتمع العيد والجمعة في يوم فالصلاتان تؤديان جماعة كل في موعدها

أكدت وزارة الأوقاف أنه إذا اجتمع العيد والجمعة في يوم واحد فإن الصلاتين ستؤديان جماعة في نفس اليوم كل صلاة في موعدها المحدد لها بحسب وقت الصلاة في الأماكن المخصصة لها في المساجد والساحات المحددة لصلاة العيد وفي المساجد المعلومة لصلاة الجمعة كل إمام أو خطيب في مسجده وذلك وفق الرؤية الشرعية التي تعلنها دار الإفتاء المصرية.

وشددت الوزارة – في بيان اليوم /السبت/ – على جميع الأئمة بأداء الشعيرتين والخطبتين وفق المهام المكلفين بها من مديريات الأوقاف التابعين لها.

وأشارت إلى أنه بالنسبة لعموم المصلين فالأفضل لمن يتيسر له حضور الجماعتين أن يفعل وهذا هو الراجح لدى جمهور الفقهاء وفيه خروج من الخلاف أما من يشق عليه حضور الجماعتين لبعد مسافة أو نحوه كبعض سكان المناطق الجبلية أو الصحراوية البعيدة عن أماكن إقامة الجمع والأعياد فلهم في ذلك اليوم الأخذ برخصة الاكتفاء بحضور إحدى الجماعتين عن حضور الجماعة الأخرى فله أن يصلي العيد منفردا حيث تيسر له ويحضر الجمعة مع الإمام أو يصلي العيد مع الإمام ويصلي الظهر أربع ركعات حيث تيسر له أداء الصلاة في بيته أو محل عمله إن كان من أصحاب الأعمال في الأماكن التي لا يتيسر فيها إقامة الجمعة على نحو ما رخص به النبي (صلى الله عليه وسلم) لبعض الأعراب الذين كانوا يسكنون بعيدا عن المدينة وضواحيها في إمكانية الاكتفاء بحضور إحدى الجماعتين.

وأوضحت الوزارة أنه لا حرج على من أخذ بالرخصة وإن كان الأفضل لغير أصحاب الأعذار الأخذ بالعزيمة وحضور الجماعتين مع الإمام أما الأئمة والخطباء المكلفون بأداء الشعيرتين معا فعليهم الالتزام بذلك والحرص عليه لأن هذا واجبهم ولا يعدون من أصحاب الأعذار المرخص لهم بالأخذ بالرخصة في ذلك.

وأضافت أنه على من أخذ برخصة الاكتفاء بحضور العيد عن الجمعة من عموم المصلين أن يصلي الظهر أربع ركعات أما من تيسر الأمر له ولم يجد مشقة في حضور الجماعتين فالأولى حضورهما بغية الأجر والثواب العظيم.. مشيرة إلى أنه على الإمام التخفيف في خطبته مراعاة لأحوال الناس في العيد وفق تعليمات الوزارة في هذا الشأن.

وختاما تهنئ وزارة الأوقاف جميع المسلمين بهذه المناسبة الدينية المباركة داعية المولى (سبحانه وتعالى) أن يجعلها مصدر خير وبركة علينا وعلى مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خطيب المسجد النبوي: القلب إذا امتلأ بشيء ضاق عن غيره

فاطمة محمد مبارك -أبها أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ أحمد بن طالب بن حميد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.