جامعة دار الحكمة توقع مذكرة تفاهم مع “بر جدة” لتعزيز التعاون في العمل الاجتماعي

عبد القادر رضوان – جدة

وقعت جامعة دار الحكمة مذكرة تفاهم مع جمعية البر بجدة لتعزيز التعاون بينهما في خدمة المجتمع من خلال استثمار قدرات وإمكانات الطرفين لتحقيق أهدافهما المشتركة في دعم العمل الاجتماعي.

وقع الاتفاقية في مقر الجامعة كلٌ من عميدة شؤون الطلاب وعلاقات الخريجين د. ملاك أبو نار، وعضو مجلس إدارة جمعية البر بجدة رئيس نادي البر التطوعي أ. محمد سعيد أبو ملحة، بحضور وكيل الجامعة للدراسات العليا: البحث العلمي والأعمال د.نورة فاروقي، والوكيل المكلف للشؤون الأكاديمية د. إيمان كردي، وعضو مجلس إدارة جمعية البر بجدة المهندس سمير بن أحمد القرشي، ومديرة وحدة التطوير الطلابي والخدمة المجتمعية أ. نسيبة طرابلسي، وعدد من المسؤولين من الطرفين.

وقد شملت مجالات التعاون تبادل استخدام الموارد المتاحة والخبرات، والمشاركة في البرامج والمشاريع ذات الأهداف المشتركة كإعداد وتدريب الكوادر التطوعية وتقديم الخدمات التثقيفية والتوعوية بأهمية العمل التطوعي، والرعاية الاجتماعية لمستفيدي الجمعية، والمشاركة في الفعاليات وورش العمل، مع تقديم منح دراسية للأيتام من أبناء الجمعية حسب الإمكانات المتاحة.
وتجسد هذه الاتفاقية حرص الطرفين على توظيف امكانياتهما بما يخدم المجتمع وتنميته وينفع المواطنين ضمن منظومة من العمل التكاملي والتعاون المشترك القائم على تبادل المنافع بغرض تحقيق الأهداف المشتركة التي تثري العمل الاجتماعي التنموي وتتواكب مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وقالت عميدة شؤون الطلاب وعلاقات الخريجين بجامعة دار الحكمة د. ملاك أبو نار: “تجسد هذه المذكرة حرصنا على تعزيز المسؤولية الاجتماعية ودعم المسار التنموي الاجتماعي والاقتصادي من خلال القيام بأدوارنا في خدمة المجتمع وتعزيز جودة الحياة فيه وإثراء تجارب العمل الاجتماعي وتحفيزها عبر المشاركة والتعاون على تقديم أفضل الخدمات التي تترك أثرها المستدام، بما يتواكب مع مستهدفات رؤية المملكة التنموية 2030، كما يجسد توقيع هذه المذكرة الحرص على تعزيز الوعي المجتمعي وإثراء التجارب بثقافة العمل الاجتماعي والتطوعي وأهمية الاستشعار بنبض مختلف فئات المجتمع وتلبية متطلباتها”.

من جانبه قال عضو مجلس إدارة جمعية البر بجدة رئيس نادي البر التطوعي الأستاذ محمد سعيد أبو ملحة:
“سعدنا اليوم بتوقيع هذه المذكرة مع جامعة دار الحكمة والتي تأتي امتداداً لسلسلة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وقعتها الجمعية مع مختلف القطاعات، بما يجسد حرصنا في الجمعية على مد جسور التعاون مع تلك القطاعات والتوسع في شراكاتنا المجتمعية لدعم وتمكين واستدامة العمل الاجتماعي التنموي الذي يعود بالخير على الفئات المستفيدة، ويسهم في ازدهار هذا القطاع وإثراء تجاربه وتحفيزها، وتعظيم القيمة المضافة له بكل ما يحمله من قيم أصيلة ودلالات أخلاقية سامية تترجم معاني التكافل الاجتماعي، وذلك حرصاً من الجمعية على الاضطلاع بمسؤولياتها الاجتماعية”، وأضاف: “لقد جاءت هذه المذكرة أيضاً لتترجم حرص الطرفين على تحفيز العمل التطوعي من خلال احتضان المتطوعين واستنهاض هممهم ورعاية إبداعاتهم الريادية وتجاربهم الابتكارية التي تجسد حسهم الوطني العالي والقيم الأخلاقية الفاضلة التي نشأوا عليها”.

يُذكر أن جمعية البر بجدة تُولي عناية خاصة بالعمل الاجتماعي التنموي من خلال حزمة من البرامج التي تعزز خدماتها المقدمة للأسر محدودة الدخل والأيتام ومرضى الفشل الكلوي، وهي تدعم الأعمال التطوعية التي تثري الخدمات المجتمعية من خلال احتضان آلاف المتطوعين والمتطوعات وإشراكهم في مختلف مبادراتها المجتمعية مع الحرص على تحفيز تجاربهم الابتكارية التي تصب في بوتقة العمل الاجتماعي.
يُشار أن جامعة دار الحكمة هي مؤسسة تعليمية أهلية غير ربحية تم تأسيسها في جدة عام 1999م للعمل كمؤسسة تمنح شهادات للتعليم العالي للنساء في المملكة، وهي تمثل نموذجا رائداً للتدريس والتعلم وفق أعلى المعايير الدولية، وهي مرخصة من الوزارة وحاصلة على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي من قبل هيئة تقييم التعليم العالي في المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي، ومعترف بها من قبل مركز المعلومات الوطني للاعتراف الأكاديمي في المملكة المتحدة.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

استشاري تربوي: الإفراط في التدليل يجعل الطفل اتكاليا

روافد ـ متابعات قال د فراس الحربي الاستشاري التربوي، إن الإفراط في التدليل يجعل الطفل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.