زاهي حواس يحكي أسرار أبو الهول لوفد إيطالي رفيع المستوي

سلمى حسن ـ القاهرة

التقي عالم الآثار المصرية الدكتور “زاهي حواس”، وفد إيطالي رفيع المستوى يضم أساتذة من الجامعات والعديد من المثقفين، وذلك أمام تمثال أبو الهول بالجيزة.

وقال “حواس” للوفد ،أن أبو الهول صخرة صماء، وأن تمثال أبو الهول يرجع للملك خفرع مؤسس الهرم الثاني، وشرح له كيفية بناء الأهرامات، واكتشاف مقابر العمال بناة الهرم، مشيرًا إلى أن تلك الادعاءات التى تقول إن هناك مدينة مفقودة تحت أبو الهول لا تمت للواقع بأية صلة، وليس لها أى دليل علمى على الإطلاق.

وأضاف “حواس”، أن أهم كشف في القرن ٢١ هو اكتشاف بردية وادي الجرف التي تحدثنا عن أسرار كثيرة في بناء هرم خوفو. وتحدث عن تفاصيل نتائج أعمال مشروع استكشاف الأهرامات “ScanPyramids”، حيث تم الكشف عن ممر جمالوني بالوجه الشمالي لهرم الملك خوفو الأكبر، يبلغ طوله 9 أمتار، وعرضه حوالي2.10 متراً.

وأشار “حواس” أحفر في وادي الملوك منذ سبع سنوات بحثًا عن قبر الملكة نفرتيتي ، من أجل مومياءها من خلال الحمض النووي».

وأضاف إننا نبحث الآن عن هرم الملك حوني، ومقبرة إيمحتب في سقارة، وأن البعثة بدأت بالفعل العمل بالمنطقة ،كما نبحث أيضا عن الملكة نفرتيتي في الأقصر ، ونعمل أيضا الآن في مقبرة الملك رمسيس الثاني.

وتحدث “حواس” عن اكتشاف المدينة الذهبية المفقودة بالأقصر، والتي يعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، وأستمر استخدامها من قبل توت عنخ آمون، أي منذ 3000 عام.

وأشار ان تاريخ المدينة إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، واستمر استخدامها من قبل توت عنخ كآمون، أي منذ 3000 عام.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

«بينها تيارات الهواء».. أخصائي: 3 عوامل لحدوث الشد العضلي

قال أخصائي العلاج الطبيعي عبد العزيز الرشيد، «إنَّ الشد العضلي يعود إلى عوامل كثيرة منها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.