عَلَمُنا رمزٌ للسلام والقوة وللعدل والشموخ

بقلم : مهدي السروري

تحتفل المملكةُ العربية السعودية قيادةً وشعباً بيوم العَلَم السعودي الذي يأتي في ١١ مارس من كل عام ميلادي، والذي يوافق في هذا العام ١٤٤٤هــ التاسع عشر من شهر شعبان.
وهي مناسبة وطنية غالية على نفوسنا تعكس تاريخَنا المُشرّف.
فالعَلَمُ السعودي، هو رمزٌ للإسلام والوحدة.
ورمزٌ للسلام والمحبة.
ورمزٌ للنماء والازدهار.
ورمزٌ للرخاء والشموخ.
ورمزٌ للعدل والقوة.
ولهذا العَلَمِ قيمتُه الوطنيةُ التاريخيةُ على امتدادِ تاريخ الدولة السعودية العريقة،
منذ تأسيسها عام ١١٣٩ للهجرة.
وإننا نفرح بهذا اليومِ الذي يتم فيه التعريفُ بمكوِّناتِ هذا العَلَم ورمزيتِه ومعانيِه العظيمة،
التي حددتها دولتُنا الحكيمة.
وسيبقى العَلَمُ السعودي،
مرفوعاً في كل مكان وزمان،
ومحفوظاً في قلوبنا،
وشاهداً على عزيمة وشجاعة وحكمة أئمةِ وملوكِ الدولة السعودية منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود (يرحمه الله) قبل ٣٠٠ عام، هذه الدولةُ المباركةُ التي تضم الحرمين الشريفين .
وستبقى رايةُ التوحيد خفاقةً على مر العصور لا تُنَكّس أبدا.
هذه الرايةُ التي تحكي حضارةَ وطنِنا العظيم ومجدَهُ المتجذرِ في التاريخ.
نرفع هذه الرايةَ في جميع المحافل بفخرٍ واعتزاز،
ونذود عنها بأرواحنا وبكل مانملك فهي إحدى أركانِ قيامِ المملكةِ العربية السعودية على يد الموحّد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن
آل سعود (يرحمه الله) هذه الدولةُ الرشيدة التي تميزت بروحانية المكان والزمان .
وتبتهجُ نفوسُ الجميع بهذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلوبنا،
لأن لنا مع هذا الوطنِ العظيم قصةَ عشقٍ لا تعرِفُ النهاية.
وتخصيصُ يومٍ بمسمى يومِ العَلَم يُظّهِر مدى اهتمامِ دولتِنا الحكيمة بالأيام والمناسبات الوطنية الخالدةِ في ذاكرة الشعب والقيادة.
ويحُفُنا الفخرُ بهذا اليوم الأغر الذي نحتفل فيه بيوم العَلَم السعودي لدولتنا العزيزة التي اعتلت المجد بقوة الله تعالى ثم بحكمة قادتها.
فالعَلَم السعودي يُعبِّرُ عن إرث تاريخي أصيل وحضارة عريقة.
فحبُ هذا العَلَمِ يرتسمُ في وجداننا لما يحتويه من كلمة التوحيد ” لا إله إلا الله محمد رسول الله ” .
فالاحتفاءُ بيوم العَلَم السعودي يعزز القيمَ الوطنية.
فمن خلال هذا اليوم نستذكر صورَ التضحياتِ والفداءِ التي سطرها السعوديون لتبقى هذه الرايةُ خفاقةً صباحَ مساء .
فأجسادُنا تتوشحُ هذا العَلَم لأنه يسكنُ في أعماقِنا.
وسيظل العَلَمُ السعودي يعتلي القمم إلى الأبد مجسداً الهوية السعودية.
ندعو الله تعالى أن يحفظ بلادنا وقادتنا من كل شر وأن يجعل عَلَمنا يرفرف في المعالي شامخاً إلى أبد الآبدين .

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.