شيخ الأزهر لوزير خارجية أرمينيا: ثقافة السلام ينبغي أن تسود العالم

سلمى حسن ـ القاهرة 

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ .د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء بمشيخة الأزهر، السيد: أرارات ميرزويان، وزير خارجية أرمينيا، والوفد الرسمي المرافق له، لمناقشة سبل التعاون العلمي والثقافي بين الأزهر وأرمينيا، وتعزيز ثقافة التسامح الديني.

ورحب فضيلةُ الإمام الأكبر وعلماءُ الأزهر بوزير خارجية أرمينيا والوفد الرسمي المرافق له في رحاب الأزهر الشريف، مؤكدًا حرص الأزهر على تعزيز التعاون العلمي والثقافي مع أرمينيا انطلاقًا من العلاقات التاريخية بين مصر وأرمينيا ودور الأزهر في نشر سماحة الإسلام وقيمه التي تدعو للسلام والتعايش بين الناس على اختلاف معتقداتهم وثقافاتهم.

وأكد شيخ الأزهر أن ثقافة السلام ينبغي أن تسود العالم في ظل ما ذاقته الشعوب والأمم من ويلات الحروب والصراعات، وأهمية تغليب صوت الحكمة ولغة الحوار، ونبذ العنف والكراهية، وأن الأزهر مستعد دائمًا لبذل كل الجهود في سبيل تحقيق هذه الغايات النبيلة التي تحافظ على الإنسان وتحفظ الأمن والاستقرار للبلدان والشعوب.

من جانبه، أعرب وزير الخارجية الأرميني عن إيمان بلاده بأهمية التسامح الديني، واحترام الأديان وحرية العبادة وهي من المبادئ والحقوق الأساسية التي تقوم عليها بلاده، وتقدير بلاده لما يقوم به الأزهر الشريف وشيخه الأكبر من جهود في خدمة التسامح الديني والسلام العالمي، وحرص بلاده على الاستفادة من خبرات الأزهر وتاريخه العريق في الحوار بين أتباع الأديان.

وأشار وزير خارجية أرمينيا إلى امتلاك بلاده لنسخ نادرة من القرآن الكريم مكتوبة بخط اليد ونسخ من مخطوطات إسلامية تاريخية، متقدمًا باقتراح إلى شيخ الأزهر لاستضافة الأزهر معرضًا دائمًا لعرض هذه النسخ والمخطوطات، وهو ما رحب به فضيلة الإمام الأكبر مؤكدًا استعداد الأزهر لتنفيذ هذا المقترح في أقرب وقت.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

حوار مع رئيس لجنة التحضيرية للمؤتمر الدولي الأول للسلام والتنمية المستدامة

ريم العبدلي -ليبيا تشهد مدينة بنغازى خلال الأسبوع القادم فعاليات المؤتمر الدولي الأول للسلام والتنمية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.