جدة – روافد
وقعت جمعية كفاءة للتشغيل والصيانة الأهلية اتفاقية مع الهيئة العامة للأوقاف لتطوير وصيانة وتشغيل المساجد التاريخية في مناطق الرياض والباحة ومكة المكرمة ونجران، وفقاً لشروط الواقفين في مشروع الأمير محمد بن سلمان للمساجد التاريخية. ووقع الاتفاقية من جانب الهيئة العامة للأوقاف نائب المحافظ للمصارف والبرامج التنموية الأستاذ عبدالرحمن بن محمد العقيّل، فيما وقعها من جانب جمعية كفاءة للتشغيل والصيانة رئيس مجلس الإدارة الأستاذ أحمد بن عوض السليس.
وشملت الاتفاقية 6 مساجد في الرياض وهي: مسجد التويم ومسجد المنسف، ومسجد الداخلة، ومسجد الرزقاء، ومسجد سديرة، ومسجد قصر الشريعة، إلى جانب 3 في منطقة الباحة وهي مساجد (الأطاولة، الظفير ،الملد)، و2 في محافظة الطائف وهي مسجد البجيلي بني مالك ،ومسجد سليمان، إضافة إلى مسجد أبو بكر بمنطقة نجران.
وتأتي الاتفاقية في سياق حرص الهيئة على عقد الشراكات مع مختلف الجهات المعنية لتحقيق الفعالية في صرف شروط الواقفين لبعض الأوقاف التي تحت نظارتها ومن بينها المساجد التاريخية.
من جهته أعرب رئيس مجلس إدارة الجمعية عن شكره وتقديره للهيئة العامة للأوقاف على اختيارها لجمعية كفاءة، مبيناً أن ذلك لا يستغرب على واحده من أكثر الجهات وأبرزها دعماً للقطاع غير الربحي، سعياً منها لتمكين القطاع وتحفيزه لرفع مساهمته في الناتج المحلي تحقيقاً لرؤية المملكة 2030 .
وشدد السليس، على أن هذه الاتفاقية ليست الأولى ولن تكون الأخيرة مع الهيئة، وقال: “نتشرف في جمعية كفاءة بالشراكة مع الهيئة ونعمل جنباً إلى جنب معها للارتقاء بالقطاع غير الربحي وعلى وجه الخصوص المشاريع المرتبطة بالأوقاف”.
وأضاف: “سنواصل في الجمعية عملنا لخدمة بيوت الله وهو أمر يتمناه كل مسلم ويسعى إليه، ونحمد الله أن حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – يوليان هذا الأمر رعايتهما الكاملة، أمد الله في عمرهما وأجزل لهما الأجر والمثوبة”.
يشار إلى أن جمعية كفاءة تعتبر الأولى من نوعها لتخصصها في التشغيل والصيانة وإدارة المرافق العامة فضلاً عن الإنشاءات والترميم، وتهتم بالمساجد وتوليها عناية خاصة من خلال إنشائها وصيانتها وترميمها وتقديم كافة الخدمات لها، كما تحرص على تشغيل وصيانة الأوقاف ومختلف المرافق ذات النفع المجتمعي.