الدمام – فتحية عبد الله
أحدث مهرجان الكُتاب والقُراء لزواره ركنًا يُمكِنهم من تسجيل محتواهم الأدبي صوتيًا، وتشجيعهم على إبراز مواهبهم في قراءة النصوص، والإلقاء، وإدارة الحوار، مستقبلاً بذلك مشاركاتهم، وأعمالهم الأدبية عبر مبادرة “سحابة أدب”؛ التي وظفت كذلك أجهزة تزود الزائر بمحتوى أدبي مسموع، يكون رفيقًا للقارئ أثناء ممارسة المشي أو التجول، وفي غرف الانتظار، والأندية الرياضية وغيرها.
وتُعد “سحابة أدب” إحدى مبادرات هيئة الأدب والنشر والترجمة الساعية إلى توفير محتوى أدبي مسموع “بودكاست وكتب صوتية” في الأماكن التي يقضي فيها الزائر ما يزيد على 15 دقيقة، وتضم مواد من جميع مجالات المعرفة الأدبية باللغتين العربية والإنجليزية، وإتاحة الفرصة للمبدعين وحثهم على التفاعل مع النشاط الأدبي وبقوالب عصرية جرى تنفيذها بالتعاون مع شركاء محليين وعالميين.
ومن مزايا المبادرة الوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور العام عبر توفير رمز الاستجابة السريعة (QR coode) في أماكن تواجد المستفيد، مع إتاحة خاصية وصول الزوار لصفحة المشارك من خلال منصة رقمية.
يُذكر أن “سحابة أدب” إحدى مبادرات “الأدب في كل مكان” التي أطلقتها هيئة الأدب والنشر والترجمة، وتضم معها منصة للقصص القصيرة تجعلها متناولة للجميع، متضمنة مكتبة إلكترونية تحوي مجموعة كبيرة من القصص القصيرة.
وتُمثّل مبادرة “الأدب في كل مكان” جانباً يرمي إلى تعزيز ثقافة القراءة، وجعلها نمط حياة لجميع أفراد المجتمع، مع ما يتضمنه ذلك من نشر للمؤلفات والقصص والكتب للمبدعين السعوديين على نطاق جماهيري أوسع، دعماً لانتشار الكتاب والناشر والمترجم السعودي، ولتوسيع أوعية النشر للمستفيد النهائي بما يتوائم مع احتياجات السوق.