د. وسيلة محمود الحلبي
من أكثر نعم الله أن اليتيم في هذا الوطن العظيم وطن الإنسانية والعطاء يحظى باهتمام كبير من ولاة الأمر خاصة ، ومن أبناء الوطن بشكل عام فالحمد لله الذي أوجد في هذه البلاد ولاة أمر يعملون على تحقيق كل ما فيه صالح الإنسان.
فبعد تأكيد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية في استضافته المشاركين في مبادرة بناء القدرات وتبادل الخبرات بين جمعيات الأيتام بالمملكة، التي تنظمها “جمعية بناء لرعاية الأيتام” في “مجلس الإثنينية” بأن كل يتيم وكل يتيمة في المملكة لهما والد اسمه “سلمان بن عبدالعزيز”.
وأضاف سموه ” كان خادم الحرمين الشريفين ولا يزال وسيظل بمشيئة الله راعياً للأيتام واليتيمات وكافلاً لهم، وراعياً كذلك للأرامل وحريص عليهن، فالحمد لله الذي جعل ولي أمرنا أباً للجميع دون استثناء ويسانده ولي عهده الأمين -حفظه الله- في هذا الدور المبارك.
هذا وقد شارك ثلاث موظفات من جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة ضمن مبادرة بناء القدرات وتبادل الخبرات بين جمعيات الأيتام بالمملكة وفازوا ببحوثهن المقدمة وتم تكريم جمعية كيان بدرع .
وفي تصريح للأستاذة سمها بنت سعيد الغامدي رئيس مجلس إدارة جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة قالت :
” تأتي مشاركة جمعية كيان سنويا في مبادرة بناء القدرات التي أطلقتها جمعية بناء منذ عدة سنوات إيمانا منا بما تتطلبه خدمات الأيتام من تجديد وابتكار، وقد كانت هذه المبادرة من جمعية بناء منارة ترتقي بأداء جمعيات الأيتام وتحقق تطوير قدراتهم الإبداعية في مختلف قضايا الأيتام . ولا يسعنا إلا أن نبارك للمدير التنفيذي الأستاذ عبد الله الخالدي هذا النجاح والتميز الدائم الذي تدعمه قيادة حكيمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف آل سعود أمير المنطقة الشرقية الذي يؤازر خطوات العمل الخيري، ويسخر لها كل الإمكانات لتحقق الدور المطلوب منها في المنطقة .
وقد أضاف للملتقى لقاء سموه بقيادات جمعيات الأيتام بالمملكة وتوجيهاته السديدة لهم وقد كان لكلماته أبلغ الأثر على مستفيدي الجمعيات من الأيتام حيث أكد أن (كل يتيم وكل يتيمة في المملكة لهما والد اسمه سلمان بن عبدالعزيز) .فهنيئا لنا بهذه القيادة الرشيدة التي منذ انشاء مملكتنا كانت كافلة ، وأبا لكل يتيم ووالدهم سلمان كان ولازال منذ توليه إمارة الرياض متمثلا لهذا الدور الأبوي لهم استشعارا منه بعمق حاجتهم وتعويضا لأنفس ذاقت مر الفقد ، فأي تكريم لهم أكبر مما تقدمه دولتنا الغالية من أعلى سلطة فيها لتشعرهم بالاهتمام والاحتواء والتعويض النفسي والمادي لجبر نفوسهم. حفظ الله قيادتنا وأدام على بلادنا الأمن والأمان .”