بقلم ـ مريم عبدالله المسلّم
كنت أتنزه في بستان حروف الهجاء لكن تبعثرت الفكرة وتحيرتُ ما بين أسلوب الصياغة والإلقاء.
ربما لكونها مرتبطة بين الحواس و مشاعر محمد ولمياء.
فالقاعدة الأساسية لسلامة أية علاقة الاحترام لكل ما تراه صغير من برج منظورك العظيم.
فعندما يأتيك أحدهم تجرد من درعك الحصين واستقبله بكل حب وإنصات ، فالبعض يتحدث إليك من باب التفريغ لا من أجل أن ترسم له الطريق.
فقد تكون أنت لأحدهم خياره الوحيد ، فإياك ثم إياك أن تخذلهُ ، فضع ذلك في ذهنك أن الله اختارك أن ترافقهُ للمحطة التالية ، بغض النظر ما أسمها ، ومتى تأتي لحظة خروجك من دائرة حياته الباقية.
فعليك احترام من أمامك بشتى الجوانب من فكر ومنطق وشكل ومشاعر.
لم أجد أحدا من السيف سوى اللسان فالكلمة يمكن أن تهدم ثقة وطموح وشغف إنسان ، فرويدًا رويدًا قبل أن تقذف الألغام.
إذا فُقد الاحترام توارت جميع أركان السلام والود والثقة والاستمرار.
براڤو حبيبتي مريم جميل جداااا
جدا جميل ورائع فعلن كلاماتك لامست قلبي وتظهر مدى رقي فكر الكتابه ونقاء وصفاء قلبها اهنئك على ماخطته اناملك استاذه مريم