الصبيح تشعل الشعر مع الشريك الأدبي

د .وسيلة محمود الحلبي

قدمت الشاعرة أ. تهاني بنت حسن الصبيح أمسية مشتعلة الحس عالية الذوق مرهفة الحس، وبشاعرية متقدة وذلك ضمن فعاليات الشريك الأدبي بالهفوف بتنظيم نادي النورس الثقافي ضمن الحزمة الأدبية محطات الشعر والنثر حيث كانت هذه الأمسية الشعرية الفصحى هي المحطة الأخيرة لشهر يناير ٢٠٢٣ م.

أما عن التقديم فكان الدكتور عبدالله البطيان الذي قدم عرضًا مرئيًا لموجز الحزمة ثم عرف بضيفة اللقاء قارئًا سيرتها الذاتية مصحوبًا بكلمة لها مصورة ضمن قافلة النخيل التي تعهدتها هيئة الأدب والنشر والترجمة.

كان الحضور نخبوي ومتفاعل جدًا ويعكس اهتمام وذائقة شعرية مختلفة بشكل عام، ولهذه الأمسية تحديدًا بشكل خاص، حيث توالت المداخلات والأسئلة وجملة من عبارات الثناء والشكر والتقدير لضيفة اللقاء ومنظمي الأمسية.

الجدير بالذكر أن ضمن الحضور كانت الشاعرة حوراء الهميلي والتي شاركت بنص شعري بناء على طلب ضيفة الأمسية والحضور وأخذوا وعد أن تكون ضمن حزمة أدبية قادمة رغبة من الجمهور ومحبة للإبداع الشعري المذهل الذي قدمته في محافل عدة محلية وخليجية وكذلك عربية.

من جانب آخر وقعت الشاعرة تهاني الصبيح ديوانها الشعري للجمهور بمقابل مادي حيث تدافع الحضور لنيل نسخ من الإصدارات مما ألقى أثر إيجابي ومحفز لبيع الكتب في المقهى.

كذلك كان الختام رائع وجميل حيث قدمت أ. فضه بنت جعفر الخطام حرم الدكتور عبدالله البطيان وسم المحطة الأخيرة وهدية تذكارية تقديرًا للمشاركة الجميلة التي قدمتها أ. تهاني.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

العروض المسرحية تتواصل بمهرجان مسرح الطفل فى دورته الثانية

ريم العبدلي -ليبيا تتواصل العروض المسرحية على خشبة المسرح الشعبي بمهرجان مسرح الطفل فى دورته …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.