مؤسسة غبشة تنظم أمسية تأبينية للراحل مصطفى الهبرة في الفجيرة 

سلمى حسن ـ القاهرة

نظمت مؤسسة “غبشة” الإماراتية ،بالتعاون مع هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام ،وتحت رعاية دار راشد للنشر بالفجيرة، مساء أمس ، أمسية تأبينية للشاعر والمؤرخ الدكتور مصطفى عزت الهبرة.

وحضر كلاٌ من الشيخ سعيد بن سرور الشرقي رئيس غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، وناصر محمد اليماحي عضو المجلس الوطني الاتحادي، والدكتور خالد الظنحاني رئيس مؤسسة غبشة، ورجل الأعمال محمد الملا، وعائلة الراحل وأصدقائه ورفقاء دربه، وعدد كبير من الكتاب والشعراء.

بدأت الأمسية بتقديم من الشاعرة هبة شريقي، ثم الوقوف دقيقة صمت حدادٌا على روح الراحل، تلاها عرض فيديو لمقتطفات من حياته، ثم قدّمت ثلة من الحاضرين قراءات في سيرته وكلمات وقصائد رثاء للراحل، كما استذكر الحضور عددًا من مواقفه ومساهماته ومبادراته الثقافية، وفاءً له وإحياءً لإرثه الذي لا ينضب.

ولد  الدكتور مصطفى الهبرة  في مدينة حماة السورية عام 1949، وانتقل إلى جوار ربه في السابع والعشرين من ديسمبر 2022، ومن أبرز الكتاب والمؤرخين في دولة الإمارات، جمع بين عمله إعلاميًا معروفًا في دولة الإمارات، وإتقانه الشعر والرواية والقصة، إذ وهب حياته للعمل والكتابة، وأنتج رصيدًا كبيرًا من الأعمال الإبداعية، وكأن كل ديوان له يحمل في طياته بذرة الرواية التي تليه، وجنين الفيلم الوثائقي وخلايا البرنامج التلفزيوني القادمين، ليقف أخيرًا على ثروة إبداعية شخصية تحتاج إلى ذاكرة بمساحة حياة.

كما فاز الراحل بجائزة الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان لقصة الطفل العربي عام 1997 عن قصته “الربان والسيف”، وجائزة سلطان بن علي العويس الثقافية عام 2019، وجوائز وتكريمات عديدة.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

الخضيري : الميكرويف لا يسبب السرطان

روافد ـ متابعات قال أستاذ المسرطنات فهد الخضيري، إنه لا توجد دراسات ولا أبحاث تثبت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.