القاهرة – هدى الخطيب
عقدت شبكة إعلام المرأة العربية ندوة مبادرة المنزل الأخضر للمهندسة مها عماد قيادي واستشاري بشبكة إعلام المرأة العربية بحضورها وحضور المستشار الإعلامي د. معتز صلاح الدين رئيس شبكة إعلام المرأة العربية واللواء أركان حرب محسن حلمى أحمد القيادي البارز في الشبكة والدكتورة هالة سكر قيادي واستشاري بشبكة إعلام المرأة العربية، كما حضر الندوة لفيف من الأساتذة والخبراء والمتخصصين والمهتمين بقضايا البيئة والتنمية المستدامة وأعضاء وقيادات شبكة إعلام المرأة العربية حيث شاركوا جميعا بإيجابية ..
تحدث في بداية الندوة المستشار الإعلامي د. معتز صلاح الدين الذى أشار إلى أن الشبكة وعلى مدى ثمانى سنوات أطلقت العديد من المبادرات التي نجحت بحمد الله ووجدت صدى كبيرا مثل مبادرة استعادة دور الأسرة والمدرسة والإعلام التوعوي ومبادرة حنسمعك ونساعدك لا تنتحر التي أنقذت خلال سبع شهور حياة 28 إنسانة وانسان في 9دول عربية ومبادرة أنا إنسانة فلا تؤذيني للإعلامية والقيادية بالشبكة د شيماء عماد ، وكذلك مبادرة لا للطلاق التي أطلقتها الإعلامية الدكتورة دولت عماد القيادية البارزة بالشبكة والتى لقيت وما زالت نجاحا كبيرا .
وأضاف أنه من هذه الأرضية نعلن عن إطلاق مبادرة المنزل الأخضر للمهندسة مها عماد قيادي واستشاري بشبكة إعلام المرأة العربية مشيرا إلى أن المهندسة مها عماد حققت أيضا نجاحات عملية كبيرة ، وأضاف إن إطلاق مبادرة المنزل الأخضر يأتي تواكبا مع نجاح قمة المناخ بشرم الشيخ والتى تعتبر قمة فارقة حيث حضرها 200 من قادة ورؤساء وزراء ووزراء من بينهم 120رئيس وهذه القمة فارقة حيث ارتفع صوت إفريقيا والعالم الثالث في مطالبة الدول الكبرى بتعويضات مالية وهو ما حدث بتخصيص بعض المخصصات المالية وهذه خطوة على الطريق ، ونظرا لأن مصر بقيادة الرئيس السيسي تهتم بمواجهة ظاهرة الانبعاثات الحرارية من خلال إجراءات جاء إطلاق هذه المبادرة “مبادرة المنزل الأخضر” بكافة تفاصيلها تواكبا مع توجهات الدولة المصرية وهى تنطلق من مصر كمبادرة عربية تعتبر هامة للمجتمع العربي في هذا التوقيت وهى تنطلق تحت مظلة شبكة إعلام المرأة العربية، وقد قمنا بالإعلان عن المبادرة إعلاميا من خلال بيان مقتضب لكن في هذه الندوة نعلن كافة التفاصيل من خلال مبادرة مكتملة الأركان أعدتها المهندسة مها عماد قيادي واستشاري بشبكة إعلام المرأة العربية…
وعقب ذلك تحدث اللواء أركان حرب محسن حلمى أحمد القيادي البارز في شبكة إعلام المرأة العربية وصاحب التاريخ الوطني الحافل فأشار إلى أهمية مبادرة المنزل الأخضر وأنه خلال فترة خدمته كان رئيسا لاستخبارات الجيش الثاني في الإسماعيلية لاحظ أن المعسكر الذى يتواجد به هو معسكر الجلاء الذى تم بناؤه في عهد الاحتلال الإنجليزي كان بناء مختلفا وقد لاحظ أن بناؤه قريب من فكرة المنزل الأخضر حيث تشعر بالهواء في الصيف والدفء في الشتاء مع وجود طراز بناء مميز وأشجار ، وأضاف أنه من المهم ربط المنزل الأخضر بالمواد المحلية أو الطاقة خاصة أن مثل هذا المنزل نوع من التنمية المستدامة.
وعقب ذلك قام اللواء اركان حرب محسن حلمى أحمد القيادي البارز في شبكة إعلام المرأة العربية بتسليم المهندس محمد كيلاني القرار الصادر بضمه قيادي واستشاري بشبكة إعلام المرأة العربية.
وبعد ذلك تحدثت المهندسة مها عماد قيادي واستشاري بشبكة إعلام المرأة العربية وصاحبة مبادرة المنزل الأخضر وقدمت عرضا وافيا بالصور والرسوم وفيما يلى نص المبادرة :
التصميم المستدام .. العمارة الخضراء .. البناء الأخضر هذه المفاهيم جميعها ما هي إلا طرق وأساليب جديدة للتصميم والتشييد لمواجهة التحديات البيئية والإقتصادية التي ألقت بظلالها على مختلف القطاعات في هذا العصر، فالمراد منها عند تصميم وتنفيذ وتشغيل المباني الجديدة أن تسهم في تقليل الأثر البيئي، وفي نفس الوقت خفض التكاليف وعلى وجــه الخصــوص تكــاليف التشغيل والصيانة كما أنها تسهم في توفير بيئــة عمرانية آمنة ومريحــة.
تعتبر العمارة الخضراء أو المباني و المدن الصديقة للبيئة , أحد الإتجاهات الحديثة في الفكر المعماري و الذي يهتم بالعلاقة بين المباني و البيئة .
تعريف المسكن الأخضر :
هناك العديد من المفاهيم و التعريـــــــــــــــــفات في هذا المجـــــــــــــــــال منها :
– هو مبنى يصمم و ينفذ ويتم إدارته باسلوب يضع البيئه فى اعتباره .
– هو مبنى يحترم البيئة مع الأخذ فى الإعتبار تقليل إستهلأك الطاقة والمواد والموارد مع تقليل تأثيرات الإنشاء والإستعمال على البيئة, مع تعظيم الإنسجام مع البيئة .
لماذا الدعوة إلى حتمية وجود المسكن الأخضر :
المباني بشكل عام والتى تشكل نسبة المباني السكنية بها اكثر من 85% ، تستخدم ما لا يقل عن 40 % من الطاقة العالمية اى ما يعادل ثلث طاقة العالم ولذلك فهي تعد المسئولة عن انبعاث ثلث كمية غاز ثاني أكسيد الكربون وعند تطبيق مبادئ العمارة الخضراء تقل نسبة التلوث الناتج عن استخدام الطاقة في العالم الى السدس بجانب توفير ما يقرب من 200 بليون دولار سنويا وبالتالي تقليل ما يعرف بظاهرة الاحتباس الحرارى ، مع الوضع في الاعتبار أيضا اننا نواجه مستقبل يتغير فيه المناخ تغيرا سريعا وهو ما يعرف حاليا بظاهرة التغير المناخي العالمي مما أدى الى ظهور اتجاهات بيئية تهدف الى الحفاظ على الأرض لكى تكون فى حالة تسمح بحياة الإنسان عليها بصورة صحية وسليمة في الحاضر والمستقبل .
كما إنه من النقاط المهمة لتحقيق المسكن الأخضر هو الاهتمام بدراسة طبيعة المستخدمين ودراسة الخلفية الثقافية والعادات وخصائص البيئة المشيدة وإدراك متطلبات السكان والمجتمع والتقاليد حيث تتطلب العمارة الخضراء دمج القيم الجمالية والبيئية والاجتماعية المناسبة للبيئة.
مبادئ المنزل الأخضر :
المبادئ الرئيسية التى يمكن عن طريق تطبيقها ينتمى المنزل الى إتجاه العمارة الخضراء وهى :
1- تقليل النفايات والملوثات المختلفة وذلك بإعادة إستخدامها.
2- الإقتصاد فى إستخدام الموارد وذلك بإعادة معالجة المياه المستخدمة فى الغسيل.. الاستحمام وذلك بعمل شبكة تقنية بإعادة استخدامها مرة اخرى فى رى الحدائق .
3- الحفاظ على الطاقة المستهلكة فى تصميم وانشاء المسكن وذلك من خلال اتجاهين
• التصميم المحكم للمبنى لتحقيق كفاءة استهلاك الطاقة .
• الإعتماد على مصادر الطاقة الطبيعية المتجددة
4- احترام خصائص الموقع من حيث ( ضرورة الحفاظ على المناطق الخضراء – ضرورة وضع مخطط واضح لحماية النباتات والاشجار اثناء الإنشاء ) .
5- تقليل الإهدار واساءة استخدام مواد البناء عن طريق دراسة الخصائص البيئية والميكانيكية الإقتصادية لمواد البناء المختلفة واختيار انسبها .
6- تحقيق فراغ معمارى صحى سليم من حيث تحقيق الراحة الحرارية والسمعية والضوئية والتهوية الطبيعية وجودة الهواء.
الأهداف الإقتصادية للعمارة الخضراء :
إن المساكن هى أحد أهم احتياجات الانسان فى العصر الحديث ونجد انها توفر المأوى لمئات الملايين من البشر فى الوطن العربى وبنظره الى الإستراتيجيه الاقتصادية للدول مع الزياده السكانية والاتجاه الى الحفاظ على الطاقة والمياه نلاحظ ان هناك زياده مطرده فى قطاع الانشاءات السكنية وبالتالى زيادة فى إستهلاك الطاقه لذا فإن هناك ضروره لأخذ خطوات جدية لدراسة كيفية إستهلاك الطاقه فى المنشآت السكنية ومدى كفاءتها .
ونجد ان المدخل الى كفاءة استهلاك الطاقه فى المبانى يمكن ان يتم فى إتجاهين :
• اتجاه التصميم واختيار انسب المواد التكنولوجيه المتلائمه .
• اتجاه كفاءة استخدام الطاقه لتوفير الراحه للانسان .
ان الهدف الرئيسى للعمارة الخضراء هو تحقيق الراحة الحرارية والتهوية فى المبنى طوال العام عن طريق استخدام النظم والمعدات الميكانيكية الكافية للتحكم فى الأداء الحرارى للمبنى حيث ان تكلفتها فى اغلب الأحوال تكون أكثر ف البدايه من تكلفة الحلول البيئية لكنها اقل على المدى البعيد وبعد التشغيل .
-ان استخدام التصميم الذى يراعى البيئة مع استخدام التكنولوجيا المتاحه قد يخفض استخدام الطاقه بمقدار70 % فى المبانى السكنيه و 60 % فى المبانى التجاريه .
فيمكن استخدام مواد عازله أفضل للأسطح والحوائط والشبابيك ، الأدشاش الحديثه تستطيع خفض كميه المياه المستخدمه الى النصف و قد يؤدى استخدام التقنيات المحتمل ظهورها خلال السنوات القادمه الى خفض استهلاك الطاقه والمياه فى الأجهزه الى ما يقرب 25 % ، استخدام خلايا شمسيه كهروضوئيه والتى تنتج الكهرباء مباشره من ضوء الشمس، ونتيجة للتوجه للانتاج بالجمله انخفضت تكلفه الكهرباء الناتجه من الخلايا الشمسيه بنسبه تصل الى اكثر من 90 % منذ عام 1980 .
ان استخدام المواد الطبيعية المتوفرة بالبيئة واستخدام الأفنية الداخلية واستخدام ملاقف الهواء واستعمال المشربيات او الشبابيك الخشبية بالواجهات واستخدام الاسطح الخضراء كل ذلك يساعد على كسر حدة اشعة الشمس مع توفير عامل الخصوصية ، كل هذه العناصر المعمارية السابقة ملائمة للبيئات المختلفة فى الوطن العربى و قادرة على اعطاء المسكن الحديث مع استخدام التقنيات الحديثة واساليب البناء والتصميم الحديث طابع العصرالحديث والحفاظ على الهوية العربية كما تعطى الأمل فى انتشار فكر ومبادئ العمارة الخضراء كأحد الروافد الرئيسية لعمارة المستقبل فى القرن الحادى والعشرين.
يرى البعض ان بناء مسكن اخضر ستكون تكلفته عاليه جدا و لكن هذه الفكره خاطئه ، لأن التكلفة المبدئية تزيد بحوالى من 5 % الى 30 % عن المسكن التقليدى ولكن التكلفة على المدى البعيد قليلة جدا بل تعود بالربح ايضا فضلا عن كافة الإيجابيات الأخرى السالف ذكرها .
العناصر و المعالجات المعمارية الواجب توافرها في تصميم المسكن الأخضر بالمدن الحارة و الجافة ( اليات تطبيق المسكن الأخضر ) :
• استخدام المواد العازلة للرطوبة و الحرارة بالاسقف و الحوائط .
حيث اثبتت التجارب العلمية ان تطبيق استخدام العزل الحرارى فى المبانى السكنية يقلل من الطاقة الكهربائية بمعدلات تصل الى نسبة 40 % .
• استخدام الزجاج المزدوج والعاكس والعازل للحرارة والصوت .
حيث يخفض الزجاج المزدوج العازل مصروفات الطاقة ( الكهرباء – المازوت – الغاز …..( تخفيضاً جوهرياً وملموساً نتيجة العزل الحرارى الفعال الذى يؤديه كما أنه يحقق مستويات مقبولة من العزل الصوتى.
• استخدام الطوب المعزول والمثقوب ، او البناء بنظام الحوائط المزدوجة.
يوفر الطاقة الكهربائية في تكييف المبنى للحصول على 50 % توفير من فاتورة الكهرباء ، كما انها عازل ممتاز للصوت.
• استخدام الاسقف الخرسانية المفرغة والمعدنية المعزولة .
يعطى عزلاُ حرارياً أكبر ( نتيجة لسمك السقف الكلى ( فعند استبدال البلوك الإسمنتي المفرغ العادي بنظام الهوردى بالفلين عندها يعطى قيمة عزل حرارى وصوتي أكبر كما يقلل من وزن السقف .
• اعادة تدوير مياه الصرف .
في المباني الخضراء :لابد من تدوير وإعادة استخدام مياه صرف الادشاش والاحواض وذلك بصرفهم في حوض ترسيب خاص بهم يتم به المعالجات ثم تنقل المياه بعد تدويرها الى خزان ارضى أو علوى مخصص لأغراض رى الحدائق وللنظافة وغير مخصص للشرب .
• استخدام كاسرات الشمس الأفقية والرأسية .
وهى شرائح خارجية ثابتة أو متحركة افقية أو رأسية توضع على فتحات المبنى لتسمح بدخول الشعاع الشمسى فى فصل الشتاء ولتمنع اشعة الشمس من الدخول فى فصل الصيف.
• توجيه المبنى وفتحاته ودراسة اتجاهات الهواء والشمس من خلال دراسة الموقع العام .
يوضع اتجاه المبنى بالنسبة لأشعة الشمس حيث يفضل ان يأخذ المحور الطولى للمبنى باتجاه الشمال اى بمعنى ان الواجهة القصيرة هى التى تقع عليها اشعة الشمس . كما ان شكل المبنى وفتحاته والبروزات ودراسات اتجاه الهواء لها دور مهم لتوفير الظلال على الواجهة ومناطق الجلوس.
• استخدام معالجات تشكيلية بالكتل .
كالقبب والقبوات وهى تكون مظللة دائماً الا وقت الظهيرة كما تزيد سرعة الهواء المار فوق سطوحها المنحنية مما يعمل على خفض درجة حرارة الأسقف ايضاً تعمل كمخرج للهواء الساخن الذى يتكون داخل الغرف ويحرك الهواء جيداً داخل الفراغ مما يعمل على تلطيف الجو الداخلى .
• استخدام افنية واسعة داخل المبنى ( مناور خضراء( .
يسمح الفناء بعمل مسار هوائى داخل المبنى وبالتالى توفير تهوية جيده .
• استخدام مسطحات مائية .
امثله النافورات وشلالات المنازل والتى تقوم بتلطيف الجو الحار وجعله رطبا .
• استخدام المشربيات والشبابيك الخشبية بطريقة حديثة.
تسمح بدخول الهواء اللطيف بسهولة نظراً لاستدارة اجزائها وتضبط الرطوبة فى الجو نتيجة لصنعها من الخشب الذى يمتص الرطوبة كما تحقق الخصوصية ويمكن ان تصنع من الرخام او الخشب او المعدن.
• استخدام نظم تدفئة المياه بالسخانات الشمسية .
يستخدم الماء الساخن الذى يسخن بواسطة الشمس فى نواحى كثيرة حيث انه معروف استخدامه فى المحيط السكنى لتوفرالمياه الساخنه بالطاقة الشمسية وبالتالي توفير الطاقة اللازمه للتسخين.
• استخدام الكهرباء المولدة بالطاقة الشمسية او الرياح …( الطاقات المتجددة ) .
وهى طاقات متجددة أى انها طاقة لا تنفذ كما ان الطاقة الشمسية لا تتسبب فى اى أثر ضار على البيئة .
• استخدام دكتات القمامة مع اعمال فصل وتدوير القمامة .
تفصل القمامة اثناء القائها بعناصراتصال رأسية ليوضع كل صنف فى حاوية خاصة به سواء كانت المواد عضوية أو غيرعضوية ، ويمكن ان يباع ناتج هذه الاصناف كمنتج نهائى لمقاولى التوريدات والمصانع لإعادة الاستخدام .
• الزراعات بالأسطح والتراسات والمناور .
عن طريق إستغلال أجزاء من الأسطح فى زراعة المحاصيل المختلفة التى تحتاج إليها الأسرة من الخضار او بعض انواع الفاكهة أو نباتات الزينة او الزهور والنباتات الطبية والعطرية . وزراعة الاسطح لها فوائد كثيره منها :
تنظيم حرارة المبنى –
– تساهم فى استغلال مياه الأمطار
– تعمل على تقليل التلوث حيث انها تعمل كفلتر لتنقية الهواء
– تقليل الضوضاء
– تزيد من عمر المبنى حيث انها تعمل كعازل حرارى
– تقلل من تكاليف تكييف الهواء
– إتاحة فرص عمل لربات البيوت وشباب الخريجين
• استخدام مواد بناء ملائمة للبيئة فى التكسيات والبناء .
-تساعد مواد البناء الملائمة للبيئة على كسر حدة اشعة الشمس وزيادة عمر المبنى . كما ان إعادة استخدامها و تدويرها يساعد فى خفض الغازات الضارة و تقليل الانبعاثات في الهواء ، وزيادة المتانة وطول العمر. كما يساعد على تطـوير أسواق لإعادة تدوير المواد التي يتم تحويلـها الى المدافن .
• استخدام انواع طلاء والوان مناسبة .
يجب ان يكون المبنى الاخضر له طلاء غير ممتص للحرارة فى الواجهات المعرضة للشمس والعكس صحيح .
الخلاصة :
إن المزايا والفوائد المتعددة للمنزل الأخضر كثيرة ومتنوعة منها البيئية والإقتصادية والاجتماعية والصحية والنفسية وجماليا التي يمكن إستخلاصها من المسكن الأخضر مما يكون له الأثر الكبير في دعـم توجهات وجهود الدول فى حماية البيئة والحفاظ على قاعدة الموارد الطبيعية للأجيال القادمة فضلا عن المكاسب الاقتصادية على مستوى الفرد والمجتمع .
إن تطبيق مميزات العمارة الخضراء يعطي مجالا واسعا يمكن من خلالها التعامل معها في تخطيط مدن ومساكن معاصرة مستدامة ، مع ملاحظة أن تلك المميزات يمكن تلمسها في المدن العربية ، إذ حققت تلك المكاسب البيئية والأقتصادية والاجتماعية وغيرها التي لا يمكن اغفالها وبالامكان توظيفها في تحقيق هدف الاستدامة للمدن المعاصرة.
ان تصميم المنزل او المسكن الأخضر ليس تصميما معقدا أو يتطلب امكانيات مادية وتقنية عالية بل أنه تصميم اعتيادي يوفر البيئة الداخلية المريحة للشاغلين نفسياً، وفيزيائياً، وجمالياً ضمن المعايير الاجتماعية للساكنين والخصائص البيئية للموقع .
لـم يعد المسكن بوصفه وحدة بنائية حيث أن التوجهات المستقبلية تتعامل مع المسكن بوصفه وحدة ضمن تجمعات اسكانية متكاملة تحقق مفهوم المجتمع المستدام .
وبدأت بعد ذلك المداخلات فتحدث الاستاذ الدكتور أيمن حسنى الاستاذ بكلية الهندسة جامعة النهضة فأشار أنه شارك فى تنفيذ 300 وحدة اسكان اجتماعى فى محافظة بنى سويف واضاف أننا نربط حاليا بين جامعة النهضة ومديريات الاسكان وأننا فى مصر لدينا أراضى شريطية لذلك بدأنا نعمل نماذج مختلفة وندرس حركة الهواء وغير ذلك وأشار إلى المنزل الاخضر فكرة جيدة لكنها مكلفة ولكنها تصلح على مستوى المساكن الخاصة وليس بصفة عامة
وتحدث الدكتور طاهر ابو زيد المدرس بقسم الهندسه المعمارية جامعه حلوان فقال إن المنزل الاخضر مهم جدا خلال الفترة المقبلة واضاف أنه فى 2007 كانت هناك مسابقة خاصة بتطوير قرى الظهير الصحراوى وفكرنا فى فكرة قريبة من المنزل الاخضر واضاف أن الفكرة على سبيل المثال فى الصعيد هو أن المنزل بعيش فيه الإنسان على أن يكون هناك مكان مخصص للحيوان لذلك قمنا بالبناء فى مناطق عديدة فى قرى الظهير الصحراوى مثل تونا الجبل والبهنسا والعزيمة مبارك وكان المنزل عبارة عن دور واحد ويمكن للمالك أن يبنى دورين ٱخرين ونفذنا بعض الأفكار الموجودة فى مبادرة المنزل الاخضر وجاء ذلك بعد دراسة حركة الهواء والرياح مؤكدا إمكانية إنشاء المنزل الاخضر فى بعض المناطق .
وتحدث بعد ذلك الاستاذ علاء سمارة الذى أكد أهمية مبادرة المنزل الاخضر وأكد أنه يمكن تنفيذ المنزل الاخضر فى المناطق الجديدة فى التجمع واكتوبر وغيرها وتحدثت خبيرة التسويق د. مها مصطفى سعد قيادى واستشارى بشبكة إعلام المرأة العربية فأكدت أهمية مبادرة المنزل الاخضر واصافت :نتمنى نجاح هذه المبادرة الهامة وان تأخذ الحكومة هذه المبادرة التى تواجه ظاهرة تلوث البيئة وفى حالة بناء المنزل الاخضر سيكون بمثابة تحسين للبيئة
وتحدث اللواء اركان حرب محسن حلمى أحمد القيادى البارز في الشبكة فأشار إلى أنه بعد الاطلاع على كافة تفاصيل المبادرة فإن الفكرة جيدة ولابد من دراسات علمية ومجتمعية وندوات ومعايير وكوادر التنفيذ ومعايير الصيانة لهذه المبادرة مشيرا إلى أن تنفيذ الفكرة فى القطاع الخاص ممكن اما فى القطاع العام الأمر يحتاج لبعض الدراسات
وتحدث الأستاذ الدكتور رجب السقا الأستاذ بكلية الهندسة جامعة النهضة فأكد أهمية مبادرة المنزل الأخضر الذى أشار أن جامعة النهضة برئاسة الأستاذ الدكتور حسام الملاحى تعطى أهمية كبيرة لقضايا البيئة والتنمية المستدامة وكان هناك مؤتمر مشترك فى هذا الصدد بين جامعة النهضة وجامعة القاهرة انعقد قبل قمة المناخ وأكد أن مفهوم المنزل الأخضر يجعلنا ندعو إلى المدينة الخضراء ومن الممكن تنفيذه حيث أن 90%من مساحة مصر غير مستغلة وهناك مناطق فى مصر تكتمل بها عناصر تساعد على بناء المنزل الأخضر وهى عناصر البناء والطاقة الشمسية وهذه البيئات هى الأقرب إلى أن نقوم ببناء المنزل الأخضر بها ولابد أن نسير فى هذه الاتجاه خاصة أن طفلة الرمل الناعم موجودة لبناء المنزل الأخضر وهى موجودة فى سيناء وهى المواد الجيوبوليمارية واكتشفها العالم جوزيف في فرنسا وبها مواد تعمر لأكثر من ألفين عام وعقب ذلك تحدث المهندس محمد كيلاني رجل الأعمال وقيادي واستشاري في شبكة إعلام المرأة العربية حيث أكد أهمية مبادرة المنزل الأخضر وأنه يجب أن نتجه إلى بناؤه وهو يتواكب مع اتجاه مصر للطاقة الخضراء التي نولدها حاليا فى مصر بدلا من الديزل الملوث للبيئة واضاف أنه فى العديد من الدول يتم زراعة الأسطح بالزراعة التي تكفى سكان العمارة وأشار أن طاقة الرياح مستخدمة فى بعض الفيلات ومصر بها مسارات هواء بدليل المحطات التي فى الزعفرانه وهو مكلفة في الإنشاء لكنها غير مكلفة فى التشغيل أو الصيانة وقد رأيت استخدام هذه الطاقة فى بعض المناطق فى مصر فلماذا لا تتوسع فيها ويمكن أن يحصل المستهلك على الكهرباء الخاصة به ونظيفة وغير مكلفة
وتحدثت الباحثة ريا نعمان من اليمن قيادي واستشاري بشبكة إعلام المرأة العربية التي رحبت بالمبادرة مؤكدة أهميتها للدول العربية
وتحدثت الدكتورة هالة سكر قيادي واستشاري بشبكة إعلام المرأة العربية وخبيرة التنمية البشرية فأكدت مبادرة المهندسة مها عماد هامة جدا وتقلل من تلوث البيئة وأشارت إلى أنه ممكن تنفيذ المنزل الأخضر كبداية لمدن خضراء وتساءلت عن إمكانية دمج سمارت بيلدينج مع المنزل الأخضر ؟
وتحدثت المهندسة منال الجمال قيادى واستشارى بالشبكة التى أكدت أهمية مبادرة المنزل الاخضر وأنها مفيدة للمجتمع
وتعقيبا على ذلك تقدمت المهندسة مها عماد بالشكر لكل من قاموا بالتعقيب وفى مجمل ردودها قالت المهندسة مها عماد
انه يمكن عمل بعض الانظمة الكهربائية والصحية ايضا تعمل من خلال حساسات والتى تحس بوجود مستخدم فى الفراغ مثل وحدات الاضاءة والتكيبفات والتى يتم غلقها ذاتيا بعد الخروج من الفراغ مباشرة وايضا الاحواض التى تعمل بالحساسات والادشاش التى توفر كميات كبيرة من المياه …كل هذه التقنيات تعمل على الخفاظ على الطاقة والموارد …واكدت المهندسة مها عماد
انه يمكن بالفعل تطبيق آليات العمارة الخضراء فى المنازل المقامه بالفعل من خلال تطبيق اليات العمارة والتى تحدثت عنها بالندوة وهى
المواد العازلة للحرارة والرطوبة وزراعة الاسطح وكاسرات الشمس واعادة تدوير وفرز المخلفات و استخدام دهانات بيئية .
ثم تحدث
المهندس محمد كيلاني فأشار أننا نستخدم لمبات الليد لتوفير الكهرباء وهى فعلا موفرة وأكد أهمية زراعة أسطح المنازل لأن ذلك مفيد وأشار الاستاذ الدكتور رجب السقا أن مبادرة المنزل الاخضر تتوافق مع اتجاه الدولة المصرية إلى الاقتصاد
و تحدث المهندس عماد عوض وهو صاحب خبرة كبيرة فى البناء والانشاء حيث اكد أهمية مبادرة المنزل الاخضر وخاصة فى ظل غلاء الاسمنت والحديد حيث نستخدم الدبش فى البناء فهذا يعطى نتائج أفضل وعلى سبيل المثال قمت ببناء فيلات بالدبش ونجد بها تكييف طبيعى ولا تحتاج إلى تكييف كهربائى حيث تتوافر التهوية الجيدة وهذا البناء مفيد صحيا وأقل تكلفة وهو بمثابة عودة لاستخدام الدبش فى البناء حيث كان يستخدم قديما
وعقب اعلن المستشار الإعلامي د معتز صلاح الدين عن بدء البريك والعودة بعد نصف ساعة إلى الجلسة الثانية
وفى بداية الجلسة الثانية تم عرض صورة للمهندس محمد كيلانى فى ميلانو ويظهر فى الصورة إحدى العمارات فى ميلانو كل جوانبها خضراء حيث أن العمارة
مزروعة نباتات خضراء بشكل مميز وهى نباتات مفيدة للسكان وتعطى لون واحد وعندها شاهدها انبهر بها وقام بالتصوير أمامها وقال الدكتور طاهر ابو زيد أن الشجر مفيد للسكان فى الصيف بعزل أشعة الشمس وفى الشتاء نجد اوراق الشجر تتساقط فى الشتاء وتدخل الشمس وبذلك هى مفيدة للسكان وأشار أن هذه العمارة حاصلة على شهادة الليد وهى منظمة أمريكية دولية
وأشار دكتور طاهر ابوزيد أنه فى كندا على سبيل المثال هناك حوائط عزل فى العمارات وأنظمة ذات خلايا شمسية ويستخدمها مياه الأمطار وتخزن فى خزانات ويعاد استخدامها.
ثم عرض الدكتور رجب السقا ورقة عمل عن المواد الجيوبوليمر صديقة البيئة وفيما يلى أبرز ما تضمنته ورقة العمل :
في السنوات الأخيرة ظهرت المواد الجيوبوليميريه الأسمنتية التي تعتبر أحدث أنواع المواد المستخدمة في عالم البناء والتشييد. وقد اكتسبت هذه المواد كثير من الإهتمام حول العالم منذ أن اكتشفها العالم الفرنسي ديفيد دافيدوتس عام 1987 مديرمعهد الجيوبوليمر في فرنسا. ويعتمد ابتكار تقنية الأسمنت الجيوبولييمري على استخدام عمليات الصهر الكيميائي على البارد لتحويل الألومينا والسيلكا المستعملة إلى مواد أسمنتية ذات متانة واداء عاليين في مجال صيانة المباني والإنشاءات والإصلاحات , وخصوصاً مواجهة تحديات مشاكل تآكل أعمدة التسليح وانهيار الخرسانات البحرية وواجهات المباني الأسمنتية.
تتميز المواد الجيوبولييمرية الأسمنتية بعدد من الخصائص التي تعطيها تفوقاً ملحوظاً عن مثيلاتها من مواد الأسمنت الأخرى ومن أهم هذه الصفات توفر الخامات الطبيعة وسهولة تحضير وتصنيع المواد الجيوليمير , كذلك توفير طاقة حرارية كبيرة أثناء التصنيع لعدم الحاجة الى الصهر على درجات عالية جداً كما يحدث في المواد الأسمنتية الأخرى . أيضاً تتميز بتفوق ملحوظ في مواصفاتها وخواصها الميكانيكية والكيميائية الغير عادية مقارنة بالمواد الأسمنتية المتوفرة حالياً .
( ب ) مبررات تنفيذ المشروع
(1) دراسة الجديد في الأسمنت والخامات المتوفرة جيولوجيا لصناعته وإمكانية إنتاج أنواع جديدة منه تناسب الظروف البيئية .
(2) إمكانية استخدام وتطبيق المواد الجيوبوليمرية الأسمنتية الجديدة كبدائل للأسمنت البورتلاندي العادي والذي ثبُتت مشاكله البيئية.
(3) نظرا لتعرض بعض المنشآت الخرسانية للتآكل نتيجة للظروف والعوامل البيئية القاسية مثل أرصفة الموانئ والمصانع التي على البحار والمنصات النفطية وكذلك الأماكن الساحلية المطلة علي البحر فإن الوقت قد يكون الآن مناسباً للبحث في إمكانية استخدام وتطبيق المواد الأسمنتية الجديدة كأسلوب حديث في مجال البناء والتشييد.
(4) وضع استراتيجة تحضير وتطبيق مواد البناء الجديدة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة مثل معهد بحوث مواد البناء وهيئة المساحة الجيولوجية وشركات الأسمنت الصناعية في محافظة بني سويف والمراكز البحثية ذات الصلة.
(5) تبادل الخبرة العلمية والعملية في مجالات مواد البناء المختلفة مع مراكز البحوث العربية والأجنبية بغرض الوصول إلى ماهو جديد ويمكن الاستفادة منه فى التحسين والتطوير في مجال مواد البناء وتطبيقاتها بشكل عام مما يخدم أهداف التنمية والتقنية التكنولوجية في جمهورية مصر الثانية وبخاصة صعيد مصر.
(6) تأسيس قاعدة واعدة تحقق الريادة العلمية لإجراء الأبحاث في مجال مواد البناء البيئية الجديدة في صعيد مصر من خلال كلية الهندسة بجامعة النهضة.
(7) استغلال الموارد الطبيعية للبلاد لإنتاج مواد أسمنتية جديدة بديلة وذلك للحفاظ علي البيئة وحمايتها.
(8) هناك العديد من التطبيقات للمواد الجيوبوليمرية الجديدة في مجال البناء والتشييد مثل:
1- صيانة المنشآت البحرية والأرصفة البحرية لمقاومة الإنهيار من الملوحة العالية.
2- إنشاء الأرضيات المقاومة للكيماويات وتبطين مواسير نقل المياه والبترول والغاز لحمايتها من التآكل.
3- صيانة وتجميل المنشآت والمباني القديمة والآثار القديمة المنتشرة في مصر.
4- تثبيت التربة والمنحدرات الصخرية خلال عملية تعبيد الطرق (السفلتة ).
5- تثبيت النفايات الخطرة مثل الأسبستوس والتخلص من العناصر الثقيلة.
6- حماية العديد من المنشآت من أخطار الحرائق حيث ثبت أن هذه المواد تعمل كمضادات ضد الحريق
وخلال عرض ورقة العمل أكد الأستاذ الدكتور رجب السقا أنه جاء اليوم لدعم مبادرة المنزل الاخضر وصولا إلى المدينة الخضراء وأشار أن مبادرة المنزل الاخضر تتوافق مع توجه الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسى إلى الاقتصاد الأخضر والطاقة الخضراء والسندات الخضراء وتعقيبا على ورقة العمل التى قدمها الاستاذ الدكتور رجب السقا توجهت المهندسة مها عماد بالشكر والتقدير إلى الأستاذ الدكتور رجب السقا واكدت انها محاضرة أضافت لنا معلومات قيمه
وتحدث اللواء اركان حرب محسن حلمى أحمد القيادى البارز في الشبكة فأشار إلى أهمية ما تضمنته محاضرة الدكتور رجب السقا وأنها تتسق مع مبادرة المنزل الاخضر
ووجهت الدكتورة هالة سكر سؤالا حول مدى وجود المادة التي جاءت في المحاضرة وردا على ذلك رد الأستاذ الدكتور رجب السقا الذى أكد أن الأمر ما زال في مرحلة الأبحاث العلمية وهى مادة بديلة للأسمنت الذى تم الغاء استخدامه في أوروبا وانهم يفضلوا البلوكات الطبيعية وقال إنه في صنعاء مثلا المباني عمرها ألف عام لأن الطوب جاء من الجبال الفواره وهى لديها سمات المواد الاسمنتية الصلبة لذلك مباني صنعاء لا تتأثر بالأمطار
وتحدث الدكتور طاهر أبو زيد فأكد أنه بالفعل الأسمنت لا يستخدم في أوروبا بل يستخدموا قش الأرز مع مواد أخرى ..وهذا الأسلوب لو تم تطبيقه في مصر فإن ذلك يدعم مبادرة المنزل الأخضر وتحدث المهندس محمد كيلاني الذى أكد أنه لفت نظره توفر مادة الجيوبوليمار وهى بديل افضل من الاسبوتس لانه ضار بالبيئة وخاصة أنها متوفرة في مصر ، وأشار إلى أن أكبر محطة توليد الطاقة في فيينا يتم تشغيلها باستخدام القمامة وأكد الأستاذ الدكتور رجب السقا أنه يشكر كل من قدموا مداخلات وأكد أن هناك جبال رمال من التجمع إلى المقطم وهى تصلح الطحن و انشاء مواد صديقه للبيئة ويمكن أن تدر دخلا للدولة كما يمكن أن يتم من خلال هذه الجبال عمل مواد بناء وتحدثت الأستاذة نورهان علاء الدين معلمه وواعظة إسلامية في وزارة الأوقاف فأكدت أنها كمعلمة تهتم أن يتكامل دور الأسرة مع المدرسة لذلك مبادرة المنزل الأخضر توفر مناخ ملائم للأطفال ومساحات خضراء وكذلك من الضروري وجود مساحات خضراء في المدارس وأثبتت الدراسات أن المدارس التي بها مساحات خضراء افضل بنسبة 20% أكثر من زملاءهم الذين يتعلموا في مدارس ليس بها مساحات خضراء.
وعقب ذلك تحدثت الدكتورة منال زقزوق خبيرة التنمية البشرية والإرشاد الأسرى وقيادي واستشاري بالشبكة فأكدت أن مبادرة المنزل الأخضر للمهندسة مها عماد متميزة ودوما المبادرات التي تنطلق من خلال الشبكة تكون متميزة وأضافت مبادرة المنزل الأخضر مبادرة مفيدة خاصة أنها مبادرة شاملة لكل الجوانب وأضافت انها كخبيرة ارشاد اسرى تعلم أن الأماكن الخضراء تساعد على الهدوء وتكون لها آثار إيجابية في البيوت وتخفف الضغوط
وأكد اللواء محسن أنه لضمان نجاح مبادرة المنزل الاخضر فلابد من وجود ٱليه لتنفيذ مبادىء ومحاور هذه المبادرة وبنود وتوقيتات المشروع بحيث يكون متوافر الخطط والتنفيذ والإشراف والبدائل والتوقيتات والبدائل
وفى النهاية تقدمت المهندسة مها عماد بالشكر لكل من شاركوا فى فعاليات الندوة واكدت انها تقدم مبادرة المنزل الاخضر لأثارها الإيجابية المفيدة لمصر والوطن العربي .