سلمى حسن ـ القاهرة
كلما قرأت في التاريخ المصري القديم كلما أيقنت أنها عبقرية في كل المجالات لن تتكرر، وكان من يفخر بالحفر من الأجانب ليكتشف أسرارا وروعه هؤلاء البشر الغير عاديين أكتفى بذكر اسمه فقط، ومنهم من كانت تأكل الغيرة قلبه فيهرب ما وجد لبلاده لعلهم يلقوا نسب لأنفسهم المجهولة التاريخ والهوية، وها هي قطعة فنية تدل على براعة ومهارة الصانع المصري والإبداع فيما ينتج، فينطق كل منصف
يا الله علي الجمال والإبداع ودقة الصنع التي تذهل العقل وتجعله في حيرة عجيبة من أمره عندما يري الكرسي الذي له آلاف السنين فيما يقدر بحوالي ٤٦٠٠ سنة.
ومن لا يعرف شيء عن الحضارة المصرية سينطق وكأن الكرسي مصنوع أمس بأحدث الأجهزة والمعدات الحديثة من كثرة ما يري من جمال وسحر ودقة منقطعة النظير، هل يعقل أن هذا؟
الكرسي من عهد عصر بناة الأهرامات، أنه كرسي “أم الملك خوفو صاحب الهرم الأكبر”
. وزوجة الملك سنفرو صاحب الهرم الأحمر في دهشور والذي يعد ثالث أكبر هرم بعد هرمي خوفو وخفرع يعني الأب والأم والابن كل منهم لديه أثر أروع من الثاني.
وهنا يصمت الكلام عن مصر، وكأن مصر هذه كانت معجزة كوكب الأرض، وللأسف
((كرسي الملكة حتب حرس زوجة الملك سنفرو أم خوفو) والذي أعيد تركيبه بعد تكسيره إلى أجزاء يوجد حَالِيًّا في الولايات المتحدة.
شاهد أيضاً
الخضيري : الميكرويف لا يسبب السرطان
روافد ـ متابعات قال أستاذ المسرطنات فهد الخضيري، إنه لا توجد دراسات ولا أبحاث تثبت …