سلمى حسن / القاهرة
أوضح مفتش الأثار أدهم شوقي أن المصري القديم اهتم بذوي الاحتياجات الخاصة ، وكانوا يتعاملون معهم مثل أي انسان طبيعي على عكس الإغريق الذين اعتقدوا أن الجسد و الروح كيان واحد و أن وجود عيب في الجسد بدل على العيب في الروح لذلك كانوا يقتلون ذوي الاحتياجات الخاصة،
أما الرومان فكانت السيدة التي تلد طفل معاق كانوا يضعونه على الطريق حتى يلاقي مصيره أو في النهر أو على قمم الجبال حتى يلقى الموت بسبب المناخ البارد.
ولكن مصر القديمة اهتمت بذوي الاحتياجات الخاصة جدًا، وليس هذا وفقط بل وصل الأمر إلى الحكم مثل الملك “توت عنخ آمون” الذى كان لدية إعاقة ويتكئ على عصا خشبية ، والملك “سيبتاح” الذى يظهر في الصور، وكان يعاني من شلل أطفال في ساقه اليسرى ، وهو حفيد الملك رمسيس الثاني و حكم في أواخر الأسرة 19.
بالإضافة إلي شخصيات كثيرة كانت تعاني إعاقة في الجسد كان لهم شأن عالي في مصر، وهذا يدل على عبقرية المصري وإنسانيته العالية التي وصلت إلى حد لم يصل إليه الكثير في زمن التكنولوجيا.