عبدالعزيز بن فهد الحسن/ محافظة الحائط
شاقني بالوسم منظر هماليل السحاب
والرعود اللي ترازم تشوق بروقها
سر عيني وابل الخير في ذيك الهضاب
مروي سيله ضوامي وعم عروقها
وانتيشنا عطر الأفراح في شوف الصحاب
نقنص الجزلات بالمعرفة ونسوقها
مرحبا والف هلا في عزيزين الجناب
الرجال اللي عسانا نردِ حقوقها
مرحبا والف هلا بالقدوم وبالإياب
عد ما الأنفس دعت واحد من فوقها
مرحبا كالطيب نبديه شيبان وشباب
بالرجال اللي مجي الضيوف يشوقها
لا دعوك لحفلة رجال ياشين الغياب
مالنا عذر نتغيب شمخ طاروقها
هذي ” الحايط ” زهاها الفرح واحلا الثياب
ليلة كالعيد بغروبها وشروقها
طاب هذا الليل بوجودكم والحفل طاب
ومن بغى سوق المكارم ترى ذا سوقها
ذي فدك و أثارها للزمن مثل الكتاب
تحكي الماضي نقوش صدق منطوقها
والعيون اللي سقت خيف من عذب الشراب
انشد الباقي من نخيل كيف عذوقها
والقلاع وسورها شاهدوها باب باب
والحصون اللي زمنها قفل صندوقها
والفقيرة باقية شامخة مثل الهضاب
والشريف اثبت عزوم الرجال وذوقها
وبالقصير اطلال واثار تعطينا جواب
والدبل يحكي عن عزوم صعب تعوقها
كلها تحكي زمن راح واقفى كالسراب
كد ملك بابل ولاها وفك سبوقها
ونحمد الله خالق الناس من طين
و أعزنا في دوله عزها الله فوقها
هذه القصيدة بمناسبة زيارة ضيوف من عدة قبائل إلى محافظة الحائط ٢٩-٥-١٤٤٤