اليونانية كاثارينا : منطقة الشبة أعجبتني في موسم حائل

حائل – عبدالله الحايطي

أصرت اليونانية كاثارينا أن تستغل إجازتها من الدراسة ببريطانيا والسفر دون تردد إلى السعودية وتحديداً إلى منطقة حائل والاستمتاع بالأجواء الشتوية والمعالم السياحية الجميلة وزيارة الآثار القديمة.

وتقول كاثا :” في الجامعة التي أدرس بها يوجد طالب سعودي من حائل ودائماً ما يحكي ويطلعنا على أجمل ما تتميز به مدينته ويتحدث عن الجبال والسهول والأجواء الخلابة التي تكون عليها في فترة الشتاء وقررت أن تكون اجازتي الحالية في مدينة حائل.

وتابعت : ” حينما وصلت إلى حائل جذبتني الإعلانات في الشوارع والميادين عن موسم حائل 2022 وتوجهت فوراً إلى المكان المخصص للفعاليات في منتزه المغواة حيث قضيت يوماً كاملاً بين المناطق المتنوعة من الموسم والتي جذبتني كثيراً خصوصاً منطقة الشبة والتي كانت هي الاجمل على الاطلاق حيث الإضاءة الخافتة والنار والقهوة العربية والجلسات الأرضية .

وتواصل رينا حديثها : ” زرت منطقة الأسر المنتجة وتذوقت للمرة الأولى أصناف متنوعة من الأكل الحائلي حيث كان لذيذاً جداً وتبادلت الحكايات مع النساء وسألتهن عن مكونات وطريقة الطبخ حيث سأتعلم طبخ الأكل الحائلي مستقبلاً “.

وزادت : ” أخذت صورة رائعة عن السعودية وأهلها الطيبين وطريقة تعاملهم مع الزائرين هناك أشياء جميلة ورائعة أعجبتني في السعودية وأبرزها تمسكهم بالعادات والتقاليد وكذلك الطبيعة الخلابة وتنوع التضاريس وسأعود قريباً إلى السعودية في زيارة أخرى ولوقت أطول حيث تستحق ذلك”.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

الخضيري : الميكرويف لا يسبب السرطان

روافد ـ متابعات قال أستاذ المسرطنات فهد الخضيري، إنه لا توجد دراسات ولا أبحاث تثبت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.