عبد الله الينبعاوي ـ متابعات
كتاب “هزيمة وعزيمة” إصدار جديد يضاف للمكتبة العربية للكاتبة الأستاذة ابتسام عشان.
مضمون الكتاب عبارة عن مجموعة خواطر، تترجم مسيرة الأشخاص في الحياة، و تساهم في شد بصائر عزيمة القارئ التي بداخله.
تقول الكاتبة عن الكتاب : هي خواطر ، استقيتها من نبع تجاربي ، ومن منهل حياتي ، كتبتها بمداد الروح ،وحبر الحس
وثمة مواقف تمر على الإنسان ،وقد تهزمه بعضها ،لكنه ينبغي له أن ينهض ، ويعود قويا ، ولا ينكسر، هنا يكمن حسن الظن بالله ،و قوة العزيمة ، والثقة بالنفس والإيمان بقدراتها.
وتضيف :صُغت هذه الخواطر على مدى سنوات.
وتشير : لخصت فيها أحداثا ،وأوجزت فيها مواقف.
وتقول :لن انسى بعد الله فضل الأستاذ طارق يسن الطاهر الكاتب السوداني الذي كان وراء مراجعة الكتاب وتدقيقه، ومقدمة الكتاب.
يقول الأستاذ طارق يسن: حينما تعطيك كاتبة عصارة خبرتها ؛ فتُخرِج ما في صدرها ؛ لتضعه في كتاب ، وتقدمه هدية قيمة للقارئ ، فاعلم أن ذلك قمة الكرم الأدبي .
ويضيف هنا الكاتبة أباحت بمكنونات نفسها ،وأخرجت سرائرها ، ومنحت القارئ فرصة ذات حدين : يتعرف على تجربتها في الحياة ، و يستفيد من تلك الخبرات المحنكة.
إذن هي خواطر، تأرجحت بين هزيمة وعزيمة ، وكأنّ الكاتبة بهذا العنوان لخَّصت كل الحياة ، فقد نُهزَم ولكن، لن ننكسر ،فقوة العزيمة تمكِّن الإنسان من النهوض مجددا ؛ ليستمر ، ورغم انشغاله، لكنه لم يألُو جهدا في ذلك.
وتقول الكاتبة : وبفضل الله ثم بفضل دار تكوين للنشر الرائدة في مجالها والمتميزة في خدماتها، شارك الكتاب في معرض الرياض الدولي للكتاب، ومعرض جدة للكتاب.
قدمت بعض تلك الخواطر :
١- كن قوياً، لا يليق بمقامك الانكسار لأحد.
٢- عود عقلك على تذكر النعم وسيعتاد لسانك شكرها
٣- فلنفترض أن الأرض بلا جاذبية
عندها لن يسير عليها متكبر.
٤- لا تجلس على طاولة الحوار إلا أن يكون من تحاوره متصالحًا مع ذاته ،وليس مغروراً بها.
٥- الوقت حياة فنظموا للحياة وقتًا
٦- بلا تنظيم ، نحن مشغولون ، ولكن في بعثرة ،بلا هدف…
٧- سبقونا ورحلوا عن الدنيا الفانية ، اللهم رحمةً لأرواحهم الطاهرة
وختمت الأستاذة ابتسام عشان كلمتها قائلة : أتمنى أن يحمل لكم تواجدكم بين صفحات كتابي قدراً من الفائدة ، وشيئا من الترويح عن النفوس التي انهزمت ، لكنها شدت من عزيمتها ؛ فقامت ونهضت.