الدمام- رواف القحطاني :
فريق هواة الطيران الشراعي بالشرقية ؛ يدعم الأفراد الراغبين في امتلاك مهارة الطيران الشراعي، بالتدريب مع مدربين يحملون رخص دولية وممثلين للدول الخارجية مثل اليابان وكوريا وعمان.
أشار الكابتن محمد سالم آل شيبان، أن المنطقة الشرقية تضم 3 أندية لممارسة الطيران الشراعي، والتي تشمل:
شاطئ نصف القمر بالدمام، وجواثا في الأحساء، وجو سمين في الجبيل الصناعية.
وأوضح الطيّار علي أحمد؛ أن ساعات التدريب تعتمد على المهارات الشخصية لدى المتدرب، وكسر حاجز الخوف، ونوه أن ممارسة الطيران الشراعي يكاد يخلو من المخاطر، وفي أصعب الممارسات قد تواجه الهواة هو انطفاء المحرك، حيث يتجاوز الطيَّار هذا العطل بالاعتماد على المظلة الشراعية ومتابعة التيار الهوائي.
– 700 متر هي أقصى مسافة يُسمح للارتفاع عندها للطيران الشراعي.
بينما يفضل الهواة التحليق عند 150 إلى 200 متر، للاستمتاع بالمناظر والتحليق، حيث أن المجال الرياضي المتعارف عليه دولياً هو 2500 قدم أي ما يساوي 700 متر والذي لا يتعارض مع مجال الطيَّارات.
– يقدم الطيَّارون “مبادرة الطيران الشراعي المجاني للركاب من ذوي الاحتياجات الخاصة”
كما أوضح الطيَّار علي أحمد؛ أن الطيران الشراعي يُتاح للركاب من سن 8 أعوام، ويحذر من الأوزان الثقيلة التي تتجاوز 135 كيلو، وكذلك يحذر مرضى الضغط والقلب وضيق التنفس من خوض التجربة.
وأشار الكابتن محمد سالم ال شيبان؛ أنه يُتاح للمتدرب الحصول على نوعين من الرخص للتحليق الشراعي: (FAI) رخصة المنظومة الأمريكية، (AAPI) رخصة المنظومة الأوربية.
مما أفادنا الطيَّار علي أحمد أن الطائرات الشراعية بأنواعها غير متوفرة بالسوق المحلي، مما يتطلب شرائها من الخارج وتتراوح أسعارها من 80 ألف حتى 100 ألف ريال سعودي، ومنها: (بي جي) مظلة وكرسي وغالباً تستخدم للمناطق الجبيلية وتعتمد على الهواء الصاعد، و (باراموتر) الطيران بالمحرك ويستخدم فيها الطيَّار رجليه، وكذلك (بوربرشوت) وفيها مقعدان للقائد والراكب، وأيضاً (دلتا) الشراع المثلث، وأنواع أخرى.
ونوه أن المتدرب لا يحتاج إلى شراء المعدات، حيث يتم تدريبه على معدات الطيَّارين المتوفرة في الميدان، ولا ينصح بالتسرع في الشراء نظراً للتكلفة العالية، أو لأسباب أخرى مثل قد يعزف المتدرب عن الطيران بعد خوض التجربة.
.